الموضوع الثـاني: كيف تفند الأطروحة القائلة بأن الذاكرة وظيفة عضوية؟
الموضوع الثالـث: تحليل نص
"…إننا لا نرى الأشياء ذاتها، بل نحن إنما نكتفي –في معظم الأحيان- بقراءة تلك البطاقات الملصقة عليها.وهذا الميل المتولد عن الحاجة قد تزايد شدة تحت تأثير اللغة. و السبب في ذلك هو أن الألفاظ [فيما عدا أسماء الأعلام] تدل على أجناس. و لما كان اللفظ لا يستبقي في الشيء إلا أعم وظيفة له و أكثر جوانبه ابتذالا، فإن من شأنه حينما يتسلل بيننا وبين الشيء، أن يحجب صورته عن عيوننا، إذا لم تكن الصورة قد توارت من قبل خلف تلك الحاجات التي عملت على ظهور ذلك اللفظ نفسه. و ليست الموضوعات الخارجية و حدها هي التي تختفي عنا، بل إن حالاتنا النفسية هي الأخرى لتفلت من طائلتنا بما فيها من طابع ذاتي شخصي حي أصيل. وحينما نشعر بمحبة أو كراهية أو حينما نحس في أعماق نفوسنا بأننا فرحون أو مكتئبون، فهل تكون عاطفتنا ذاتها هي التي تصل إلى شعورنا بما فيها من دقائق صغيرة شاردة وأصداء عميقة باطنة، أعني بما يجعل منها شيئا ذاتيا على الإطلاق؟… الواقع أننا لا ندرك من عواطفنا سوى جانبها غير الشخصي، أعني ذلك الجانب الذي استطاعت اللغة أن تميزه مرة واحدة و إلى الأبد… إننا نحيا في منطقة متوسطة بين الأشياء و بيننا أو نحن نحيا خارجا عن الأشياء، و خارجا عن ذواتنا أيضا…."
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
عن أستاذي المادة: 1 ص/ انتهى دمتم محبين للحكمة و عشاقا للحقيقة
كما تعودنا دائما منكم عمل متنوع بمجهود شخصي يخدم التلميذ لأنه من صميم البرنامج . ان شاء الله يستفيد منه الكل التلميذ والأستاذ | ||