التصنيفات
الشعر والنثر

اسماء مطر شاعرة حزن فوق العادة

تعليمية تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسماء مطر هي شاعرة الحزن فوق العادة كما تسمي نفسها الا انها رائعة روعة الكتابة ولغة الضاد التي تعانق روحها
هي فتاة جزائرية قسنطينية الروح .
اترككم تكتشفوها من خلال قصيدتها امراة من خيوط كما ان لها عدة قصائد اخرى كتذاكر المطر ..ضجر صادفني ..هناك خارج الظهيرة
ستكون لنا عودة اليها ان شاء الله

اليها،و هي تخيط من الضوء وطنا،ثم ترتدي لون الاطار..

مشطها مسكوب على قارعة الحظ..
و الزوايا تتراكم بينها و بين عنقها..
فتنتحل الفضة زخارف الفراق..
و حول قربان " الصولو"..
ترجم حريق خصرها..
فينقسم شاطىء الاغماء الى كأسين..

يقطف التعب قناني الذاكرة..
يغتسل الفضاء من لونه..
فيهرب قدها الى قماش من الدفلى..

كان لا بد للمساء أن ينجرف..
لتصبح العناقيد فارغة من الريح..
و لتتكاثر الزلازل تحت قدميها..

هي امرأة من خيوط..
تدحرج هوية الشوك..
و ترتدي ورد الحزن عاريا..
فيولد البرق على خبز شفتيها..
ثم تنحني لتسكب النهر عنبا..

هي لا تشبه زغاريد الشرفات..
و لا تنسج من كبريت ضحكته عطرها..
هي خرافة " الدونتيل" ..
حين يتدلى صاعدا..

امرأة تمزق جلد الانتظار..
لترسم صفرا على يسار اللهفة..
و تؤسس للعواصف لغة هدوء..
و للضباب عرق فجيعة..

هي امرأة لم تعد تدخن صوته الحالك..
لأنها سائلة الخلاخل..
جامدة الاطار..

أسماء دمعة المطر..

تعليمية تعليمية

قسنطينة.




وااااو رائعة
انا احب قصائد الحزن
بارك الله فيك على الجلب الطيب و شكرا لها على كتابة هذه القصيدة .
مميزة كالعادة غاليتي زنبقة
ان شاء الله كل يوم زنبقة و نرجسة .
تقبلي مروري و تحيتي.




شكرا لك اختي زنبقة الوادي

لأنك أتحت لنا فرصة المرور بين سطور هذه الشاعر

بارك الله فيك

بانتظار المزيد




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول العادة للإستفادة سنة ثالثة ثانوي 2022

هل العادةتدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف فيالسلوك
المقدمة:يتعامل ويتفاعل الإنسان معالعالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية ترمز إلى الوسط الطبيعي وأفراديشكلونالمحيط الإجتماعي . يتجلى ذلك في سلوكات منها المكتسبة بالتكرار وهذا مايعرفبالعادة , فإذا كناأمام موقفين متعارضينأحدهما يربط العادة بالسلوكالإيجابيوالأخر يصفهابالإنحراف فالمشكلة المطروحة :
هل العادة تدل على التكيفوالإنسجامأم أنها تؤديإلى إنحراف في السلوك ؟التحليل : عرض الاطروحة الاولى:يرى أصحابهذهالأطروحة أن تعريف العادة يدل على أنها ظاهرة إيجابية أنها توفر لصاحبهاالجهدوالوقت والمقارنةبين شخصين أحدهما مبتدئ والآخر متعود على عمل ما يثبتذلك,( كالمتعود على استخدامجهاز الإعلام الآلي ) تراه ينجز عمله في أسرع وقت معإتقانعمله كماوكيفا .
وتظهر إيجابيات العادة على المستوى العضوي فالعادةالحركيةتسهل حركة الجسموهذا واضح في قولآلان "العادة تمنح الجسم الرشاقةوالمرونة " . ومن الأمثلةالتي توضحإيجابياتالعادة أن مكارمالأخلاق وكظم الغيظ إنما تنتج عن التكرار .
لذلك أطلقعليهاعلماء الإجتماعمصطلح العادات الأخلاقية . ليس هذا فقط بل هناك عادات فكريةمثلالتعود على منهجيةمعالجة مقالة فلسفية أو تمرين في الرياضيات, وملخص هذهالأطروحةأن التكيف معالعالم الخارجي يرتبط بالعادة ولولاها لكان الشيء الواحد يستغرقالوقتبأكمله لذلكقالمودسلي:" لولاالعادةلكان في قيامنا بوضعملابسناوخلعها ، يستغرق نهاراكاملا"

النقد:إن طبيعة الإنسان ميالة إلى الأفعال السهلةالتي لا جهد فيها لذلك ترىكفة الأفعال السيئة أرجح من كفة الأفعالالإيجابية.

عرض الأطروحة الثانية :ترى هذه الأطروحة أن العادة وظيفتها سلبية على جميعالمستويات فهي تنزعمنالإنسان إنسانيتهوتفرغه من المشاعر وكما قالبرودوم " جميع الذين تستولي عليهمالعادة يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات" . [/COLOR]ومنالأمثلةالتوضيحية أن المجرم المتعود على الإجرام لا يشعر بالألم الذي يلحقضحاياه . وعلى المستوى النفسي ,العادة تقيد حركة الإنسان وتقتل فيه روح المبادرة, وكلماتحكمت العادة فيالإنسان نقصت وتقلصت حريته واستقلاله في القرار . وخلاصةهذهالأطروحة أن العادةتعيق التكيف حيث يخسر الإنسان الكثير من قواه الجسديةوالعقليةوكماقالروسو " خير عادة للإنسان ألايألفعادة"النقد:إذا كان للعادةسلبيات فإن لها أيضا إيجابيات.

التركيب:لاشك أن هناك في الحياة عادات يجب أن نأخذها ونتمسك بها ،وأن هناك عادات يجب تركها . فالذي يحدد إيجابية أوسلبية العادة هو الإنسان . وكماقالشوفاليي " العادة هي أداة الحياةأوالموت حسب استخدام الفكرلها " . ومن الحكمة التحليبالعادات الفاضلةوالتخليعن العادت الفاسدة وفق قانونالتحلية والتخليةوهذاواضح فيقولتوين[COLOR=white]"لا يمكن التخلص منالعادةبرميهامن النافذةوإنما يجعلها تنزل السلم درجة درجة". [/COLORوصاحب الإرادة هو منيفعل ذلك .

الخاتمة:ومجمل القولأنالعادة أحد أنواع السلوك الناتجة عن تكرار الفعل،وقد تبين لنافي مقالنا أنهناكمن أرجع التكيف معالعالم الخارجي إلى العادات الفاضلة , وهناك من نظر إلىالعادةنظرة سلبية بإعتبارالمساوئ التي جلبتها إلى الإنسان وكمخرج منالمشكلةالمطروحةنستنتج:
العادة قد تكون سلبية وقد تكون إيجابية حسب توظيفالإنسانلها.




شكرا على الموضوع القيم

ينقل للقسم المناسب

فرع مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

بالتوفيق




التصنيفات
شهادة البكالوريا BAC

اريد مقالات فلسفية حول العادة والارادة بجميع المنهجيات سنة ثالثة ثانوي

اريد مقالات فلسفية حول العادة والارادة بجميع المنهجيات بلييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييز:ed uc40_smilies_21::educ40_s milies_21:




هذه مقالة حول العادة والإرادة
وبإمكانك البحث عن المزيد

يقول جون جاك روسو : * خير عادة أن لا نتعلم أي عادة * حلل وناقش
* هل تؤدي العادة دائما وظيفة ايجابية في التكيف مع الواقع ؟

الطريقة: جدلية :

مقدمة :
إذا كانت العادة سلوكا مكتسبا يتميز بالآلية و التكرار لأفعال اكتسبها الإنسان في الماضي، ألا يكون الإنسان في هذه الحالة سجين هذا الماضي ؟ وتكون العادة بذلك سلوكا سلبيا يقيد إرادة الإنسان في التغيير ؟ ولكن في المقابل لو تخيلنا حياة الإنسان بدون العادة لوجدناها سلسلة من التفكير المستمر و الممل في الأمور التافهة و البسيطة .
ومن هنا نطرح التساؤل التالي : هل العادة سلوك سلبي أم ايجابي ؟
وكيف يمكن للإنسان أن يتخلص من سلبيات العادة ليستفيد من ايجابياتها ؟

العرض :
يرى بعض الفلاسفة أن العادة سلوك يؤثر سلبا على حياة الإنسان و يظهر هذا التأثير من خلال الجمود الذي يطغى على سلوك الإنسان ، ومن أهم الفلاسفة الذين تبنو هذا الموقف الفيلسوف الفرنسي :* جون جاك روسو *الذي اعتبرها بمثابة السجن للإنسان الذي يتعود على سلوكات معينة بحيث لا يستطيع التخلص منها وتقف أمام كل تجديد أو تغيير و تضعف بذلك إرادة الإنسان حتى تنتهي تماما هذه الإرادة بفعل تحكم العادة في سلوك الإنسان ، بالإضافة إلى أن الأفعال و السلوكات الني تعود عليها الإنسان يقوم بها دون وعي منه أي دون تفكير وبذلك تذهب أهم ميزة في الإنسان ألا وهي التفكير أو العقل ، وقد سار في نفس الاتجاه عالم الاجتماع الفرنسي *إميل دوركايم * الذي اعتبر العادة تعرقل كل إبداع وكل تجديد ، ويقول الفيلسوف الفرنسي *اوغست كونت* * العادة جمود * .
كذلك هناك بعض العادات السيئة التي لا يستطيع بعض الناس الإفلات منها مثل التدخين و القمار وغيرها من السلوكات التي تتعارض مع القيم الدينية و الأخلاقية .
ولكن إذا كانت العادة جمود يجب القضاء عليه ، فإننا لا نستطيع في هذه الحالة أن نتصور حياة الإنسان بدونها ، إن الإنسان في المراحل الأولى من حياته يتعلم المشي و الكلام ليمشي بعد ذلك بسهولة دون أن يتعثر ويتكلم كذلك بسهولة وطلاقة ، فهذا الموقف قد اغفل أن للعادة دور هام في التكيف مع محيط الإنسان
من هذا المنطلق رأى فلاسفة آخرون بان العادة لها دور أساسي في حياة الإنسان و بالتالي نظروا إليها نظرة ايجابية تقوم على اعتبار العادة المحرك الأساسي لسلوك الإنسان وتكيفه مع متطلبات الواقع ، ولعل أهم هؤلاء الفلاسفة نجد الفيلسوف اليوناني *أرسطو * الذي اعتبر أن العادة أداة في يد الإنسان تساعده على القيام بكل الإعمال بسهولة إلى درجة انه شبه العادة بالغريزة حين اعتبرها طبيعة ثانية . بالإضافة إلى أن العادة تساعد على الاختصار في الجهد والوقت الذي تستغرقه بعض الأعمال ، كذلك يرى الفيلسوف الفرنسي
*مان دي بيران* أن العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة و السهولة و السرعة لترتفع بها إلى قمة الكمال ومن ناحية أخرى فان العادات الاجتماعية تساهم في تماسك المجتمعات وتقرب الأفراد من بعضهم البعض .
غير أننا لو نظرنا إلى هذا الموقف نظرة ناقدة لوجدنا فيه بعض النقائص ، منها أن العادات ليست كلها حسنة إذ أن هناك الكثير من العادات السيئة التي تضر بصاحبها و بالمجتمع كعادة الإدمان على المخدرات كذلك العادات تقتل روح المبادرة و التجديد
إن العادة يمكن أن تكون على وجهان مختلفان ،أي سلاح ذو حدين إما أن تكون سيئة وروتينية وقاتلة لأي مبادرة وتجديد ، وإما أن تكون حسنة ومساعدة على التكيف مع الواقع ، ويجب على الإنسان الواعي المدرك اخذ كل ما ينفعه منها والتخلي عن كل ما من شانه أن يضره منها ، وبالإرادة فقط يستطيع الإنسان إن يتخلص من كل العادات السيئة التي اكتسبها

خاتمة :
وهكذا نستنتج في الأخير أن العادة سلوك مكتسب لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نتخلى عنه ، ولكن ما نستطيع فعله هو اختيار العادات التي نتعلمها و اكتساب الإرادة القوية للإقلاع عنها حين نرى فيها فسادا وانحرافا .
إعداد الأستاذ : بودانة عبد الهادي




هذه مقالة حول العادة والإرادة
وبإمكانك البحث عن المزيد

يقول جون جاك روسو : * خير عادة أن لا نتعلم أي عادة * حلل وناقش
* هل تؤدي العادة دائما وظيفة ايجابية في التكيف مع الواقع ؟

الطريقة: جدلية :

مقدمة :
إذا كانت العادة سلوكا مكتسبا يتميز بالآلية و التكرار لأفعال اكتسبها الإنسان في الماضي، ألا يكون الإنسان في هذه الحالة سجين هذا الماضي ؟ وتكون العادة بذلك سلوكا سلبيا يقيد إرادة الإنسان في التغيير ؟ ولكن في المقابل لو تخيلنا حياة الإنسان بدون العادة لوجدناها سلسلة من التفكير المستمر و الممل في الأمور التافهة و البسيطة .
ومن هنا نطرح التساؤل التالي : هل العادة سلوك سلبي أم ايجابي ؟
وكيف يمكن للإنسان أن يتخلص من سلبيات العادة ليستفيد من ايجابياتها ؟

العرض :
يرى بعض الفلاسفة أن العادة سلوك يؤثر سلبا على حياة الإنسان و يظهر هذا التأثير من خلال الجمود الذي يطغى على سلوك الإنسان ، ومن أهم الفلاسفة الذين تبنو هذا الموقف الفيلسوف الفرنسي :* جون جاك روسو *الذي اعتبرها بمثابة السجن للإنسان الذي يتعود على سلوكات معينة بحيث لا يستطيع التخلص منها وتقف أمام كل تجديد أو تغيير و تضعف بذلك إرادة الإنسان حتى تنتهي تماما هذه الإرادة بفعل تحكم العادة في سلوك الإنسان ، بالإضافة إلى أن الأفعال و السلوكات الني تعود عليها الإنسان يقوم بها دون وعي منه أي دون تفكير وبذلك تذهب أهم ميزة في الإنسان ألا وهي التفكير أو العقل ، وقد سار في نفس الاتجاه عالم الاجتماع الفرنسي *إميل دوركايم * الذي اعتبر العادة تعرقل كل إبداع وكل تجديد ، ويقول الفيلسوف الفرنسي *اوغست كونت* * العادة جمود * .
كذلك هناك بعض العادات السيئة التي لا يستطيع بعض الناس الإفلات منها مثل التدخين و القمار وغيرها من السلوكات التي تتعارض مع القيم الدينية و الأخلاقية .
ولكن إذا كانت العادة جمود يجب القضاء عليه ، فإننا لا نستطيع في هذه الحالة أن نتصور حياة الإنسان بدونها ، إن الإنسان في المراحل الأولى من حياته يتعلم المشي و الكلام ليمشي بعد ذلك بسهولة دون أن يتعثر ويتكلم كذلك بسهولة وطلاقة ، فهذا الموقف قد اغفل أن للعادة دور هام في التكيف مع محيط الإنسان
من هذا المنطلق رأى فلاسفة آخرون بان العادة لها دور أساسي في حياة الإنسان و بالتالي نظروا إليها نظرة ايجابية تقوم على اعتبار العادة المحرك الأساسي لسلوك الإنسان وتكيفه مع متطلبات الواقع ، ولعل أهم هؤلاء الفلاسفة نجد الفيلسوف اليوناني *أرسطو * الذي اعتبر أن العادة أداة في يد الإنسان تساعده على القيام بكل الإعمال بسهولة إلى درجة انه شبه العادة بالغريزة حين اعتبرها طبيعة ثانية . بالإضافة إلى أن العادة تساعد على الاختصار في الجهد والوقت الذي تستغرقه بعض الأعمال ، كذلك يرى الفيلسوف الفرنسي
*مان دي بيران* أن العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة و السهولة و السرعة لترتفع بها إلى قمة الكمال ومن ناحية أخرى فان العادات الاجتماعية تساهم في تماسك المجتمعات وتقرب الأفراد من بعضهم البعض .
غير أننا لو نظرنا إلى هذا الموقف نظرة ناقدة لوجدنا فيه بعض النقائص ، منها أن العادات ليست كلها حسنة إذ أن هناك الكثير من العادات السيئة التي تضر بصاحبها و بالمجتمع كعادة الإدمان على المخدرات كذلك العادات تقتل روح المبادرة و التجديد
إن العادة يمكن أن تكون على وجهان مختلفان ،أي سلاح ذو حدين إما أن تكون سيئة وروتينية وقاتلة لأي مبادرة وتجديد ، وإما أن تكون حسنة ومساعدة على التكيف مع الواقع ، ويجب على الإنسان الواعي المدرك اخذ كل ما ينفعه منها والتخلي عن كل ما من شانه أن يضره منها ، وبالإرادة فقط يستطيع الإنسان إن يتخلص من كل العادات السيئة التي اكتسبها

خاتمة :
وهكذا نستنتج في الأخير أن العادة سلوك مكتسب لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نتخلى عنه ، ولكن ما نستطيع فعله هو اختيار العادات التي نتعلمها و اكتساب الإرادة القوية للإقلاع عنها حين نرى فيها فسادا وانحرافا .
إعداد الأستاذ : بودانة عبد الهادي




شكرا لك جزيل الشكرا خي وجعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

العادة مقالة مميزة

تعليمية تعليمية

هل العادة تدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوكالمقدمة:يتعامل ويتفاعل الإنسان معالعالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية ترمز إلى الوسط الطبيعي وأفراد يشكلونالمحيط الإجتماعي . يتجلى ذلك في سلوكات منها المكتسبة بالتكرار وهذا ما يعرفبالعادة , فإذا كنا أمام موقفين متعارضينأحدهما يربط العادة بالسلوك الإيجابيوالأخر يصفها بالإنحراف فالمشكلة المطروحة :
هل العادة تدل على التكيف والإنسجامأم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوك ؟التحليل : عرض الاطروحة الاولى:يرى أصحابهذه الأطروحة أن تعريف العادة يدل على أنها ظاهرة إيجابية أنها توفر لصاحبها الجهدوالوقت والمقارنة بين شخصين أحدهما مبتدئ والآخر متعود على عمل ما يثبت ذلك,( كالمتعود على استخدام جهاز الإعلام الآلي ) تراه ينجز عمله في أسرع وقت مع إتقانعمله كما وكيفا .
وتظهر إيجابيات العادة على المستوى العضوي فالعادة الحركيةتسهل حركة الجسم وهذا واضح في قولآلان "العادة تمنح الجسم الرشاقة والمرونة " . ومن الأمثلةالتي توضح إيجابياتالعادة أن مكارم الأخلاق وكظم الغيظ إنما تنتج عن التكرار .
لذلك أطلق عليهاعلماء الإجتماع مصطلح العادات الأخلاقية . ليس هذا فقط بل هناك عادات فكرية مثلالتعود على منهجية معالجة مقالة فلسفية أو تمرين في الرياضيات, وملخص هذه الأطروحةأن التكيف مع العالم الخارجي يرتبط بالعادة ولولاها لكان الشيء الواحد يستغرق الوقتبأكمله لذلك قالمودسلي:" لولا العادةلكان في قيامنا بوضع ملابسناوخلعها ، يستغرق نهاراكاملا"

النقد:إن طبيعة الإنسان ميالة إلى الأفعال السهلة التيلا جهد فيها لذلك ترى كفة الأفعال السيئة أرجح من كفة الأفعالالإيجابية.

عرض الأطروحة الثانية :ترى هذه الأطروحة أن العادة وظيفتها سلبية على جميعالمستويات فهي تنزع منالإنسان إنسانيته وتفرغه من المشاعر وكما قالبرودوم " جميع الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات" . [/color]ومنالأمثلة التوضيحية أن المجرم المتعود على الإجرام لا يشعر بالألم الذي يلحق ضحاياه . وعلى المستوى النفسي ,العادة تقيد حركة الإنسان وتقتل فيه روح المبادرة, وكلماتحكمت العادة في الإنسان نقصت وتقلصت حريته واستقلاله في القرار . وخلاصة هذهالأطروحة أن العادة تعيق التكيف حيث يخسر الإنسان الكثير من قواه الجسدية والعقليةوكماقالروسو " خير عادة للإنسان ألا يألفعادة"النقد:إذا كان للعادةسلبيات فإن لها أيضا إيجابيات.

التركيب :لا شك أن هناك في الحياة عادات يجب أن نأخذها ونتمسك بها ،وأن هناك عادات يجب تركها . فالذي يحدد إيجابية أو سلبية العادة هو الإنسان . وكماقالشوفاليي " العادة هي أداة الحياة أوالموت حسب استخدام الفكر لها " . ومن الحكمة التحلي بالعادات الفاضلةوالتخلي عن العادت الفاسدة وفق قانونالتحلية والتخليةوهذاواضح في قولتوين[color=black]"لا يمكن التخلص من العادةبرميهامن النافذة وإنما يجعلها تنزل السلم درجة درجة". [/COLORوصاحب الإرادة هو منيفعل ذلك .

الخاتمة :ومجمل القولأن العادة أحد أنواع السلوك الناتجة عن تكرار الفعل،وقد تبين لنافي مقالنا أن هناكمن أرجع التكيف مع العالم الخارجي إلى العادات الفاضلة , وهناك من نظر إلى العادةنظرة سلبية بإعتبار المساوئ التي جلبتها إلى الإنسان وكمخرج منالمشكلة المطروحةنستنتج:
العادة قد تكون سلبية وقد تكون إيجابية حسب توظيف الإنسانلها.

:منقول:منقول للفائدة :منقول:

تعليمية تعليمية