التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

القدس و القضية الفلسطينية

تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية القـــدس والقضية الفلسطينية تعليمية
تعليمية

تنفس التاريخُ شهقاته الأولى على أرضها واكتسب نبضه من مهدها..قدس عربية نام الزمانُ على كتفها لترتقي مهداً للأنبياء وأرضاً للحضارات القديمة، باتت مدينة السلام وزهرة المدائن بمآذنها وقبابها وأجراس كنائسها وأسوارها وأبوابها العريقة.. على هذه الأرض المباركة شهدت الحضارات بدايات خلقها ووهج نجمها وسمو ثقافاتها ببعدها الديني والروحاني والإنساني، فيما تتجلى العبادة بمساجدها وكنائسها بأعلى معانيها وترتفع القيم إلى سقف سمائها..ولأنها تمتلك كل هذه المواصفات صمدت في وجه الريح وقاومت ببسالة على مرّ التاريخ أربعة وعشرين محاولة تدمير، لكنها صعدت إلى سمائنا كطائر فينيق أسطوري لا يزال يجدد روحه وأجنحته رغم بشاعة الاحتراق والحصار.. وكل محاولات تغيير هويتها وملامحها.

منذ سنوات طويلة تتعرض المدينة المقدسة إلى حملة منظمة وواسعة لتغيير هويتها الثقافية العربية ووجهها الحضاري والتاريخي والتراثي الاسلامي والمسيحي، من خلال سن القوانين العسكرية وتنفيذ إجراءات احتلالية تستهدف تهميش الوجود الفلسطيني في المدينة، ومحاولة فرض الأمر الواقع الإسرائيلي عليها.

وقد تعددت أوجه وإجراءات عملية تطهير عرقي يوظفها الاحتلال من أجل تغيير التركيبة السكانية للمدينة وصبغها بالطابع اليهودي، فقد صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات المحيطة بمدينة القدس، وأقامت عليها عددا من المستوطنات الكبيرة، كما بنت مئات الوحدات الاستيطانية داخل المدينة نفسها، وسحبت عدداً كبيراً من هويات المواطنين الفلسطينيين من سكان المدينة، في سياق إجراءات مبيتة تنطوي على فرض القوانين التعسفية للتضييق على حياتهم وإجبارهم على العيش خارجها، كما قامت ببناء الجدار العنصري حولها في محاولة لخنقها وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وكذلك إقامة نقاط التفتيش العسكرية لعزل الأحياء عن بعضها. ونظم الاحتلال حملة اعتداءات على التراث الثقافي استهدفت الحرم القدسي الشريف، عبر الحفريات التي تقوم بها تحت الحرم وحوله، بحجة البحث والتنقيب عن الهيكل والآثار اليهودية وحجج وهمية أخرى، تهدف في مجملها للسيطرة على موقع القدس واسكات التاريخ والثقافة. وقد تجلى هذا الهدف بوضوح لدى قيام دولة الاحتلال بمحاولة فاشلة لتسجيل مواقع تاريخية في القدس كمواقع إسرائيلية على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، رغم أن المنظمة الثقافية الدولية قامت بتسجيل المدينة التاريخية على لائحة التراث العالمي كموقع عربي منذ العام 1981، وأدرجتها أيضاً على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ العام 1982.

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




مشكورة على الموضوع الجد مميز دمت لنا




القدسُ نفحاتُ الإسراءِ المحمدي
وبركاتُ المعراجِ إلى اللهْ العلي

القدسُ ثمرةٌ جهادِ الفاروق أمير المؤمنينْ
وعزمةُ الصدقِ في يمينِ الناصرِ صلاح الدينْ

القدسُ غضبةُ الحق في سيوف المجاهدينْ
ورجمُ الحجارةِ في سواعد شراة جنات النعيمْ

و القدسُ قلبُ فلسطينْ

بــــــارك الله فيك أختنا على هذا التفاعلْ
مع القدس السليبةْ
عاصمة الثقافة العربيةْ




بارك الله فيك على الموضوع المميز




يارك الله فيك مديرتنا الغاليا على هذا العمل القيم والتعريف المميز

شكرا لك على كل ما يقدم في هذا المجال




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

القرى الفلسطينية المدمرة

قرى قضاء القدس المدمرة

إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونما، هدمت عام 1948م وأقيم على أنقاضها مستوطنة (هارتون) ومستوطنة (موشاف اشتاؤول) والتي تأسستا عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م.
البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25 منها، أزيلت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، أما عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م.
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة .
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا)، بلغ عدد سكانها عام 1922? حوالي 504نسمة، و606نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة .
بيت محسير
تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وشرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها ومساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1367نسمة، وفي عام 1931م 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945م.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2022 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 240 عام 1945م.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، دمرت عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونما، بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 270 عام 1945م.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 220 عام 1945م.
دير إبان
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف محسيا) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 عام 1945م.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948م، ووقع ضحيتها 250 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة (أرجون) وعصابة (شتيرن)، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جبعات شاؤول) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم) عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8,3 ألف دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 10,7 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شورش) عام 1948م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م.
صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 340 عام 1945م.
ساطاف
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3,8 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 329 نسمة، 381 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 2,1 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونما، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس صوبا) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، 434 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونما فقط، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف ناحام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931م، انخفض إلى 250 عام 1945م.
عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عشتاعول) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945م.
عين كارم
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 8كم، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 15,3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة (عين كيريم) عام 1953م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة، 2637 نسمة عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، ارتفع إلى 3180 عام 1945م.
القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة، 192 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (ماعوز تسيون) وأصبحت (مفسرت تسبون) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 90 عام 1945م.
كسلا
تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونما، أقيم عليها مستوطنة (موشاف كسالون) عام 1952م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 280 عام 1945م.
لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونما، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية يقع على أراضيها حي (مي تفتواح) من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، 1893 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2550 عام 1945م.
المالحة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف مناحات) عام 1949م،vh بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، 1410 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1940 عام 1945م.
نِطاف
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 15000 ألف دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .
الولجة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي نداف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 910 نسمة، 1206 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1650 عام 1945م.
عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونما، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.

قرى قضاء حيفا المدمرة

أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.
أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
جبع

تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1443 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة .
وادي غارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .

قرى قضاء جنين المهدمة

زرعين
تقع إلى الشمال من مدينة جنين على بعد 13كم، دمرت القرية عام 1948م وسلبت أراضيها ومساحتها 22200 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (كيبوتس برزاعيل) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 722 نسمة وعام 1931م حوالي 978 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 .
المزار
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين، دفن فيها شهداء معركة عين جالوت، شرد أهلها وسلبت أراضيها، وبلغت مساحتها 14500 دونما، عدد سكانها عام 1922 حوالي 223 نسمة وعدد سكانها عام 1931 حوالي 257 نسمة، ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م.

اللجون
تتألف هذه القرية من أربعة خرب هي الفوقا والقبلية والتحتا وظهر الدار، تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 18كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8500 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (مجيدو)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 417 نسمة وعام 1931 حوالي 857 نسمة ارتفع إلى 1103 نسمة عام 1945م .

نورس
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20كم، ومساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونما، أقيم على أراضيها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 570 عام 1945 م.

قرى قضاء طولكرم المدمرة

أم خالد
تقع إلى الغرب من طولكرم وتبعد عنها 14كم وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، بلغت مساحة أراضيها حوالي 2900 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة مدينة نتانيا الصهيونية بعد أن هدمت بيوت القرية عام 1948م، بلغ عدد سكانها حوالي 307 نسمة عام 1922، وحوالي 586 نسمة عام 1931 ارتفع إلى 970 نسمة عام 1945م .

خربة الجلمة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة طولكرم على بعد 10كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7700 دونما وأقيم عليها مستوطنة (احيطوف) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 29 نسمة وعام 1931م حوالي 70 نسمة .

خربة زلفة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 8كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 63 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة .

غابة كفر صور
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 17كم هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 19700 دونما وأقيم عليها مستوطنة (بيت بشوشوع)، ومستوطنة (تل يزحاق) ومستوطنة (كونتير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 271 نسمة وعام 1931 حوالي 559 نسمة ارتفع إلى 740 نسمة عام 1945م.

قاقون
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 7كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 41800 دونما وأقيم عليها مستوطنة (جان يوشيه) ومستوطنة (هاعوجن)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1629 نسمة وعام 1931 حوالي 1367 نسمة ارتفع إلى 1970 نسمة عام 1945م .

مِسكه
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 15كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8100 دونما وأقيم عليها مستوطنة (هاكوسفش) ومستوطنة (مسميريت)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 443 نسمة وعام 1931 حوالي 735 نسمة ارتفع إلى 880 عام 1945م .
خربة المنشية
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 13كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 16800 دونما وأقيم عليها مستوطنة (عوز) ومستوطنة (هابيعل)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة وعام 1945م حوالي 260 نسمة .

خربة قزازة (رمل زيتا)
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 2كم وإلى الشرق من الجديرة، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14800 دونما بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة .

فرديسيا
تقع إلى الغرب من طولكرم وإلى الشمال الشرقي من يافا وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1100 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (قرية برديسيا) عام 1942م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15 نسمة، وعام 1931م حوالي 55 نسمة انخفض إلى 20 نسمة عام 1945م .

قرى قضاء عكاء المهدمة

إقرت
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على الحدود اللبنانية، طرد سكانها من أراضيهم عام 1948م، ودمرت بيوتهم في عيد الميلاد عام 1952م وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 26700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 339 نسمة ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945م معظم سكانها من المسيحيين .

أم الفرج
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة 810 دونما وأقامت عليها مستوطنة (بن عامي)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة .

البروة
تقع إلى الشرق من عكا وتبعد عنها 9كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف احيهود) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 996 نسمة عام 1931م وإلى1460 نسمة عام 1945م .

البصة
بمعنى المستنقع، قريبة من الحدود اللبنانية وعلى البحر الأبيض المتوسط، هدمت القرية عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 25300 دونما، تم الاستيلاء على هذه الأراضي، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيتسيت) عام 1950م ومدينة التطوير (شلومي) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1384 نسمة وعام 1931م حوالي 1948 نسمة ارتفع إلى 2950 نسمة عام 1945م .

تربيخا
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 14600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف شوميرة) عام 1929م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 674 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1000 نسمة .

الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 11كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 727 نسمة ارتفع إلى 917 نسمة عام 1931 وإلى 1310 نسمة عام 1945م .

دير القاسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 27كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 33800 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف إيلكوس) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام1931م حوالي 865 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة.

الرويس
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1200 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 154نسمة، وحوالي 217 نسمة عام 1931م ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .

الزيب
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 15كم، خططت منطقة القرية لتكون نادي باسم نادي البحر الأبيض المتوسط لاستجمام السياح، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف ليمان) عام 1949م ومستوطنة (جيشر هزيف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 804 نسمة ارتفع إلى 1059 نسمة عام 1931 وإلى 1910 نسمة عام 1945م .

علار
تقع إلى الغرب من عكا وتبعد عنها 20كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12400 دونم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف مطاع) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة ارتفع إلى 325 نسمة عام 1931م وإلى 400 نسمة عام 1945م .
سحماتا
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 17كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 16900 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف حوسين) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 632 نسمة ارتفع إلى 796 نسمة عام 1931م وإلى حوالي 1130 نسمة عام 1945م .

السميرية
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 8500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس لوحامي) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة ارتفع إلى 392 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 760 نسمة عام 1945م .

الغابسية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15,5كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 42500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف نير هيشارة) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة ارتفع إلى 470 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 690 نسمة عام 1945م .

الكابري
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 47400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس كابري) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 728 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 1530 نسمة عام 1945م .

كفر عنان
تقع إلى الشرق من عكا، وعلى حدود قضاءها وتبعد عن صفد 15كم، طرد سكانها في شباط 1949م إلى الضفة الغربية، ودمر الجيش الصهيوني بيوت القرية واستولى على أراضيها وأقام عليها مستوطنة (كفار حنانيا) وأقاموا عليها محطة تجارب زراعية، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 179 نسمة ارتفع إلى 246 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 360 نسمة عام 1945م .

ميعار
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 442 نسمة ارتفع إلى 543 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 770 نسمة عام 1945م .

المنشية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 2,5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13000 دونما وتعتبر أراضيها امتداداً لعكا الجديدة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 371 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 810 نسمة عام 1945م .

النهر والتل
تقع القريتان إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعدان عنها 4كم، بلغت مساحة أراضيهما 5300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 422 نسمة وعام 1931م حوالي 522 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م
الشيخ داوود
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على بعد 15كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 300 نسمة .

المنصورة
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على بعد 43كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 34100 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 688 نسمة .

قرى قضاء يافا المهدمة



إجليل الشمالية والقبلية


تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 14كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17600 دونما، وضمت أراضيها إلى مستوطنة (جليلوت) التي تأسست عام 1905م وأراضيها الآن تعتبر من ضواحي هرتزيليا، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 154 نسمة ارتفع إلى 305 نسمة عام 1931م، وإلى 470 نسمة عام 1945م .


بيار عدس


تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم وهدمت عام 1948م، بعد مجزرة ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق سكانها، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (غان حاييم)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 161 نسمة عام 1931م، وإلى 300 نسمة عام 1945م .


بيت دجن


تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17300 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (بيت داجون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1714 نسمة ارتفع إلى 2653 نسمة عام 1931م، وإلى 3840 نسمة عام 1945م .


جريشه


تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 5كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 3500 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (موشاف دبشيون) أقيمت عام 1936م ومدينة هرتزيليا و (كيبوتس شيفاييم) أقيمت عام 1935م، و(كيبوتس نوف بام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 57 نسمة ارتفع إلى 183 نسمة عام 1931م، وإلى 190 نسمة عام 1945م .


الجماسين الغربي


تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7,5كم، يقع جزء من أراضيها في مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 414 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 127 نسمة عام 1931م، وإلى 1080 نسمة عام 1945م .


الجماسين الشرقي


تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7كم، ضمت أراضيها إلى مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 358 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 730 نسمة .


عرب السوالمة


تقع على مسيرة 16كم شمال شرق يافا بلغت مساحة أراضيهم المسلوبة 5900 دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنة (رمات هيال) عدد سكانها عام 1922م بلغ حوالي 70 نسمة، وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م .


فجة


تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم، امتدت مدينة (بتاح تكفا) اليهودية إلى أراضيها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة ارتفع إلى 707 نسمة عام 1931م، وإلى 1200 نسمة عام 1945م .


كفر سابا


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 25كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1270 نسمة .


كفر عانة


تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 11 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 17300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (قريات أونو) عام 1948م، ومستوطنة (يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1374 نسمة وعام 1931م حوالي 1824 ارتفع إلى 2800 نسمة عام 1945م .


المسعودية


تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 1,5كم، وهي ضاحية من ضواحي مدينة تل أبيب، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 1200 دونما ضمت إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 469 نسمة ارتفع إلى 658 نسمة عام 1931م، وإلى 850 نسمة عام 1945م .


المويلح


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 12كم منها أقام سكانها البدو عرب كفر قاسم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 360 نسمة .


خربة زكريا


تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا على بعد 25م شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 200 نسمة .


خربة شيخ محمد


تقع إلى الشمال من يافا على بعد 40كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 655 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة أقيم على أراضيها مستوطنة (إيليشف) .


سارونة


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 5كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 950 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة، تم دمج أراضيها ضمن مدينة تل أبيب .


طيرة دندن


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 19كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1290 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة يهودا) .


خربة الغباشة


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (رشبون) ومستوطنة (شيميريو) .


المحمدية


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 520 دونما أما عدد سكانها عام 1945م حوالي 580 نسمة .


الحرم (سيدنا علي)


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 18كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4000 دونما، وتقع مدينة هرتزيليا الصهيونية على جزء من أراضيها المسلوبة. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 520 نسمة.


خربة خريشة


تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 25كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 27000 دونما. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (يارحيف) .


الخيرية


تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 13600دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 546 نسمة وعام 1931م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 م .


رنتية


تقع إلى الشمال الغربي من يافا وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 351 نسمة وعام 1931م حوالي 401 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف ريناتيه) أنشأت عام 1949م .


السافرية


تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م .


ساقيه


تقع باتجاه شرق الجنوب من يافا على بعد 20كم سلبت أراضيها وشرد أهلها عام 1948م وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم وأقيمت عليها مستوطنة (طيرة يهودا) بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة وعام 1931م حوالي 663 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1945م .


سلمة


تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 5كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6800 دونما بلغ عدد سكانها 1922? حوالي 1187 نسمة وعام 1931م حوالي 3691 نسمة ارتفع إلى 6667 نسمة عام 1945م، وهي تعتبر الآن ضاحية من ضواحي يافا وتل أبيب .


الشيخ مؤنس


قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 12500 دونما، ضم 5600 دونما منها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 664 نسمة وعام 1931م حوالي 1154 نسمة ارتفع إلى 1930 نسمة عام 1945م .


العباسية (اليهودية)


تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 13كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2050 دونما بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2427 نسمة وعام 1931م حوالي 3258 نسمة ارتفع إلى 5650 نسمة عام 1945م، مقام على أراضيها (بلدة أوريهودا) أنشأت عام 1948م.


عرب أبو كشك


تقع على مسيرة 21كم شمال شرقي يافا أقام سكانها على مجرى العوجا وبلغت مساحة الأرض التي كانوا يقيمون عليها 17400 دونما أقيمت على أراضيها مستوطنة (شمعون نيف هادار)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1007 نسمة وعام 1945م حوالي 1900 نسمة



قرى قضاء بئر السبع المهدمة

بئر السبع
تسمى حالياً (بئر شيفع) احتلت من قبل الصهاينة في 21 تشرين أول 1948م واستولوا على أراضي السكان وبيوتهم وممتلكاتهم، بلغ عدد سكان بئر السبع عام 1922م حوالي 2356 نسمة منهم 98 يهودياً وفي عام 1931 حوالي 2948 نسمة ارتفع إلى 5570 نسمة عام 1945م.
جمامة
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 29كم، مساحة أراضيها المسلوبة 655 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (روحاما)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
الخلصة
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 15كم، مساحة أراضيها المسلوبة 245 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (ريفيفيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
عبدة
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 50كم، مساحة أراضيها المسلوبة 530 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى بوكر)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
عسلوج
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 30كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى مشعبي) ومستوطنة (ريفافيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة . سكانها بدو شبه رحل تم تهجيرهم عن ديارهم واستولوا على أراضيهم .
عوجا الحفير
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 4كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (قيزكوت)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 255 نسمة .
فوتيس
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 17كم، مساحة أراضيها المسلوبة 1000 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (بتيش)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
كرنب
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 40كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (ديمونا)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 155 نسمة .
قرى قضاء الناصرة المهدمة

إندور – عين دور
تقع إلى الجنوب الشرقي من الناصرة وتبعد عنها 22كم، هدمت القرية في 31/12/1949م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها وأقامت عليها (كيبوتس عين دور) وبلغت مساحة هذه الأراضي حوالي 12400 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 311 نسمة ارتفع إلى 455 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945 م .

معلول
تقع إلى الجنوب من الناصرة وتبعد عنها 11,5 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 1200 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (نحلال)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 436 نسمة وعام 1931م 390 نسمة ارتفع إلى 690 نسمة عام 1945م .




شكرا اختي شهد على الموضوع المميز

وحقا قرى فلسطين تستحق منا ان نتعرف عليه شارع بشارع شبر بشبر

شكراااااااا




شكرا اختي شهد على المعلومات القيمة وبارك الله فيك




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

درس في اللهجة الفلسطينية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم … عنا درس مش خصوصي … ولكن خاص … (الفرق كبير) …
لأنه خاص لكل من أحبنا وأحب لهجتنا الفلسطينية …
وحابب يعرف عنها أكتر …

اليوم راح أذكر أهم القواعد الأساسية في لهجتنا الفلسطينية …
لكل من أحب فلسطين وأراد أن يعلم شيئا عنها …

إن اللغة السائدة في الوطن العربي هي اللغة العربية..
ولكنها تنقسم إلى لهجات متعددة إذ تختلف هذه اللهجات من دولة لأخرى…
طبقاً لموقعها الجغرافي حيث تشترك الدول القريبة من بعضها جغرافياً بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ…
وتقل هذه النسبة كلما أصبحت المسافة أبعد…
فمثلاً تشترك بلاد الشام (فلسطين، الأردن، سورية ولبنان) بالكثير من المفردات وطريقة اللفظ..
والتي تختلف عن لهجة الخليج العربي وأيضاً عن المغرب العربي اللذان بدوريهما يختلفان عن بعضهما البعض.

اللهجة الفلسطينية

بالنسبة للهجة الفلسطينية تتميز بتنوع مفرداتها…
نظراً لتعاقب الإستعمار على فلسطين ..
حيث تنسب هذه المفردات إلى أصول إنجليزية وتركية…
وكذلك تختلف اللهجة في بعض الكلمات وطريقة اللفظ من منطقة لأخرى لاختلاف الموقع الجغرافي ما بين الساحل والجبل والسهل والصحراء.

أسماء الإشارة:-

هذا= هادا.. هاظا
هذه =هادي ..هاظي
هؤلاء =هدول ..هدولاك ..هظول.. هظولاك
هنا= هون ..هونا

الأسماء الموصول:-

تلفظ أسماء الموصول :
الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين واللاتي بطريقة واحدة وهي:- إللّي

.

ضمائر المتكلم:-

أنا =أنا
أَنتَ =أِنتَ إِنِتْ.. أَنتِ =إِنتِ
أنتم= أنتو ..أنتما= أنتو

الضمائر المتصلة:-

تدمج هذه الضمائر مع الفعل الذي قبلها:
قلت له= ألتلّو قلتلو كلتلو
كتبت لها= كتبتلاَّ كتبتلها
قلت لكم/لكما= ألتلكم قلتلكم كُلتلكُو

أدوات الإستفهام:-
لماذا= ليش, لشو, عشان شو
ماذا= شو, إِيش
كيف= كِييف, كِنف
متى= إيمتى , وقتيش ، متى
أين= وين
من= مين
طريقة لفظ الحروف والكلمات:-

هناك بعض المناطق التي يقوم أهلها بقلب القاف إلى كاف..
ومن هذه المناطق طولكرم، جنين، قلقيليا، المجدل ..
ومن أمثلة هذه الكلمات:-
قلم …..كلم
قديم……. كديم
قلقيليه ……….كلكيلية

وتوجد بعض المناطق في فلسطين يقوم أهلها بقلب القاف إلى( أ)..
مثل: القدس، يافا، اللد ..
ومن أمثلة هذه الكلمات:-
قريب =أريب
عتيق= عتيأ
قم =أُوم
كما أن هناك بعض المناطق الفلسطينية التي يقوم أهلها بقلب الكاف إلى ش ..مثل: منطقة رام الله والمناطق المحاطة بها:
كلب= تشلب
كرسي = تشرسي
قال = تشال
ونادراً يقلب حرف القاف إلى غين إذ يقال:-
غير قادرة= مش غادرة
هناك مفردات متداولة في أغلب مناطق فلسطين ..
ولكن تختلف من حيث التشكيل …
إذ يُضم الحرف الثاني في بعض المناطق مثل نابلس أو يُكسر في مناطق أخرى مثل صفد. الأمثلة على ذلك:-

الفرن : فرُن فرِن
حُمْر :حُمُر حُمِر
الصبْح : صُبُح صُبِح
خبز :خُبُز خُبِز

كما أن هناك اختلاف بسيط في نطق الكلمات..
كما أن هناك بعض المناطق يكسرون نهاية الكلمة ..
مثل: منطقة الضفة الغربية، القدس، الرملة وفلسطين 48م، ومن أمثلة هذه الكلمات:-

• طاولة = طاولي
• حلوة = حلوِِي
• موزة = موزي

وهناك بعض المناطق ينطقون الكلمة كما هي أي بفتحها لا بكسرها…
مثل: قطاع غزة، الرمال، بير السبع…
وأمثلة هذه الكلمات:
• كنباية = كنباية
• طاولة = طاولَة
• حلوة = حلوةَ

ويرجع ذلك الاختلاف إلى سبب تاريخي …
وهو وقوع منطقة الضفة الغربية وتوابعها تحت إدارة الأردن…
ووقوع منطقة قطاع غزة وبعض المناطق المجاورة منها تحت الإدارة المصرية…
مما أدى إلى إكتساب أهل كل منطقة مفردات من البلد التي كانت تديرها..

فنجد في منطقة غزة مثلاً:
يستخدمون بعض الألفاظ المصرية مثل:-

• كبّايّة = الكوب
• إديني = أعطيني
• ميَّا = ماء

كما أن منطقة الضفة الغربية قد تأثرت في بعض الألفاظ مثل:-

• هسا بمعنى الآن (وهي كلمة أردنية الأصل).

طريقة لفظ الحروف الأخرى:-

1. قلب الهمزة إلى ياء :
مائل= مايل …ملائكة= ملايكة

قلب الهمزة إلى واو :
أذن= وذن… أين= وين

2. قلب حرف الظاء إلى حرف الضاد :
الظهر= الضهر ..الظفر= الضفر

قلب حرف الظاء إلى حرف الزين :
ظاهرة= زاهرة …ظريف =زريف…مضبوط = مزبوط
(( الزاي مفخمه و ليس مرققه ))

3. قلب حرف الذال إلى حرف الزين:
استاذ =استاز.. مذلة= مزلة

قلب حرف الذال إلى حرف الظاء:
هذا =هاظا(وعادة ما تكون في أهل الضفة)

قلب حرف الذال إلى حرف الدال:
هذا-=هادا

4.قلب حرف الثاء إلى سين:
اثار=اسار..مثل=ممسل

كلمات تستخدم في البيت الفلسطيني:-

الليوان: المجلس
السْكملة: الطاولة الصغيرة
الشحَّاطة: الكبريته
الكرته: أداة تساعد في لبس الحذاء
مغرفة: أداة لسكب الطعام
كفكير: لسكب الشوربة
شزلون: أي كبناية او السوفا

كلمات تستخدم في المزرعة الفلسطينية:-

الكريك: أداة لنقل الرمل
الصومعة: غرفة كبيرة مصنوعة من اللبن لصنع الطحين
قلم المشمش: شجرة المشمش
الشنشرة: أداة لقص الحشيش
الحاكوره: قطعة أرض تحاط بسياج لمنع دخول الحيوانات
الكرم: مزرعة العنب والزيتون
البيَّارة: مزرعة الحمضيات
الجرن: مكان تجميع الشعير والقمح
سطل: دلو

الكلمات الشائعة في فلسطين:

• فلوس= مصاري
• حذاء= كندرة
• ملابس= أواعي
• أخي= ياخي
• أختي= يختي
• أمي= يمَّه
• قوي= أبضاي
• قوية =متينة
• الآن= هلَّأ هلئيت

الكلمات التي تعود إلى أصل أجنبي:

• العمولة =كومسيون
• كنابه =شزلون
• إسعاف= امبلنس
• صيدلية= فرمشيه

الأمثال الشعبية في فلسطين:-

"يا شايف الطول يا خايف الرجا.. وأكثر الشوفات تعمي النواظر"
يقال هذا المثل عندما تحكم على شخص ما بمظهره ثم يفاجأ بحقيقة أخرى

"جارك القريب ولا أخوك البعيد"
يقال للدلالة على أهمية الجار بالنسبة للإنسان.

"من بره رخام ومن جوه سخام"
يقال عندما يكون الجوهر معاكس للمظهر.

"الشهر إهل هلّ زل"
دلالة على سرعة مرور الأيام.

"يا قعدتي بالدار علّة والهموم كثار.. يا طلعتي في الخلا نزهة وطول أعمار"
يبين أهمية وضرورة الإختلاط بالناس والترفيه عن النفس.

"أضحك لها ياللي زهت لك .. كانت لغيرك وأصبحت لك"
يبين أن كل إنسان يأخذ نصيبه.

"يلي ما بيزونوها خدودها بيزينوها جدودها"
دلالة على أن الأصل الطيب أبقى من الجمال.

"الكلام إلك يا جاره وإسمعي يا كنة"
وذلك عندما يوجه الشخص كلام معين لشخص آخر ولكن المقصود به شخص ثاني.

"من دهنو سئيلو"
أي شهد شاهد من أهله

"كل الديوك ادكدكت حتى أبو أمجدة"
أي ما عاد حدا قليل

"بيضرب كف وبيصلِّح طنيه"
أي بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته.

"مفتح بديرة عميان"

"إجت الحزينة تفرح مالئتلا مطرح"

"طالعة من الأُفّة على ودنها"

"ما بتنبل تحت لسانها فوله"
أي سريعة نقل الكلام.

في الأخير

بالرغم من تلك الاختلافات البسيطة في اللهجة…
إلاّ أنها لا تؤثر على التخاطب بين أهل فلسطين أو تسبب أي سوء فهم…
وفلسطين دولة عربية منذ آلاف السنين…
والقدس عاصمتها كانت وستبقى إن شاء الله …
ولا يسعنا إلا أن ندعو الله عز وجل أن يعطينا الدعم المعنوي والمادي والحافز الديني …
للعمل على تحرير هذه الأرض المقدسة لتعود إلى وطنها الأم، الوطن العربي….
محررة ذات سيادة، ويعود شعبها المشتت ليلم شمل العائلة




شكرا اختي رنين لهجة اكثر من رائعة وانا تعلمت بعض الكلمات

شكرا لك ولكل ماتقومين به من مجهودات




شكراا اخ عبدو …………….




مشكورة على الافادة رنين




مشكوووووووورة أختي رنين بارك الله فيك
صحيح هادي لهجتنا في فلسطين..
للعلم في بعض كلمات بنلفظها في غزة غير عن الضفة
مثلا : قلت له
في غزة بنحكيها:قلتلو
لكن في الضفة بيحكوها: كلتلو
جزاك الله خيرا اختي




مشكووووورة سارة على المرور

مشكووووورة شذى الأقصى هذه شهادة منك اعتز بها




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

Palestinian resistance ( المقاومة الفلسطينية )

تعليمية تعليمية


Palestinian resistance

( المقاومة الفلسطينية )

تعليمية

terrorism Palestinian defenseless people,against a Israeli tanks with stones

الإرهاب الفلسطيني شعب اعزل ، ضد الدبابات الاسرائيلية بالحجارة

تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية

تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

وتستمر المقاومة.. حتى آخر حجر




مشكوره على هذه الصور التي تنطق بالنضال من اجل الحريه
قلوبنا مع فلسطين




شكرا على المرور اختي مؤمنة

هذه الصور موجهة للغرب بحيث يقوم الصهاينة بتشويه صورة المقاومة الفلسطسنية الى ارهاب واجرام




شكرا على هذه الصور المأثرة في القلوب الحية …التي ما زالت فيها نخوة ,وكرامة *العرب *
بوركت أخ عبدو على تألقك المتواصل ..تقبل مروري




مشكووووور على هذه الصور اخ عبدو حقا كما قالت الاخت مؤمنة مملوءة بالنظام و كما قالت الاخت سارة مليئة كذلك بالنخوة و النظام .
دمت لنا.
تقبل مروري و تحيتي.
تعليمية




مشكور اخي عبدو دائما مميز بارك الله فيك




شكرا اخ عبدو
نطقت الصور
الصور أبلغ من الكلمات و أصدق بآآرك الله فيك




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الالبسة الفلسطينية

الأزياء الشعبية

تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية.
ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته.
يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وعلاقة المدينة بالريف، يضاف إلى ذلك بطء التطور الحضاري، الذي يؤدي إلى تكون المحمولات من حالة البداوة إلى الريف كبيرة، ثم من البداوة والريف تكون كبيرة في المدينة، لذا قد نجد الريف في المدينة.تعليمية
كانت المرأة الفلسطينية تلبس الألبسة التالية:
– الكوفية أو الحطّة: نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة.
– البشنيقة: (محرفة عن بخنق)، وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف.
– الإزار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة .
– الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة.
– الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر.
أما الرجل في فلسطين فكان له لباسه التقليدي أيضاً:
– القنباز أو الغنباز: يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
– الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان.
– السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
– السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة.
– العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.
– البِشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي.
– الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي.
وقد انحسر لبس القنباز في مراحل وأماكن، وانتشر لبس السروال الذي سمّي اسكندرانياً لأنه جاء من اسكندرية مع بعض المصريين. وكان البعض يلبس فوق هذا السروال الفضفاض المصنوع من ستة أذرع قميصاً أبيض من غير ياقة، ويلفّ على الخصر شملة يراوح طولها بين عشرة أذرع واثني عشر ذراعاً. وكان بحارة يافا متمسّكين بهذا الزي.
أثواب الفلاحين والبدو:
الأثواب الشعبية الفلسطينية متشابهة جداً في مظهرها العام. وتُدرج فيما يلي من أصناف:
– الثوب المجدلاوي: أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين – مثنّى ميّة).
الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين.
– الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه.
– ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات).
الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة
– الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة.
– ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية.
– الثوب الأخضاري: من حرير أسود.
– ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها.
– ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية.
وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية نوعاً من المعاطف يمكن حصرها فيما يلى:
– الصدرية.
– التقصيرة.
– القفطان الصرطلية.
– الصلصة.
وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة.
وأما الرجال يعتمرون بالطاقية، أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية.
ويضع الرجال على أجسامهم «اللباس» وهو ثوب أبيض من الخام يصل حتى الركبتين، وفوقه ما يُسمّى المنتيان، وهو صدرية بأكمام من الديما، ثم السروال وله جيبان مطرّزان على الجانبين الخارجيين، ويلي ذلك القمباز، وهو من الحريرأو الروزا أو الغيباني أو الديما، ويصل حتى العقبين. ويضعون فوق القمباز صدرية بلا أكام. وكانوا يشتملون عند الخصر بشملة بدل الحزام، وتكون من الحرير أو القطن. وفوق القمباز والصدرية الصاكو، أي السترة، ثم العباية الحرير البيضاء صيفاً، أو العباية الصوف في الشتاء، وكان لبس العباية في الغالب تباهياً ومفاخرة. وقلّما لبسوا الجوارب. وأما الأحذية فهي المداس والصرماي والمشّاي.
وفي الأيام الاعتيادية تلبس القرويات أثواباً طويلة، عريضة الأكمام، تفضّل فيها اللون الأزرق، وقد يكون لونها أسود أيضاً، ولكن الأبيض يغلب لبسه في الصيف. وهذه الأثواب مصنوعة إجمالاً من القطن. وقد ترتدي الميسورات منهن قماشاً أفضل وأمتن، من الكتان والقطن المقلم والهرمز والتوبيت والكرمسوت والملك والرومي والمخمل وغيرها. وتتمنطق الفلاحة بإزار صوفي أو حريري وتغطي الرأس بمنديل شفّاف يتدلى على الظهر. ولا تلبس الفلاحة الحذاء إلا نادراً. وحين تعمل المرأة الفلاحة يعيقها الكمان الكبيران المعروفان بالردان، ولذا يخيطون لبعض الأثواب أكاماً قصيرة تعرف بالردّين، أو تقفع الفلاحة الكم، أي ترفعه إلى وراء الرقبة ليسهل عملها. وتفضّل نساء بيت سوريك والقبية والجيب وبيت نبالا لبس أبو الردّين.
أما معظم الرجال فيلبسون أثواباً طويلة بيضاً في أيام الأسبوع. ويتمنطقون بزنار عريض يُدلّون منه السلاسل والأكياس والخناجر والمسلات والخيطان والغلايين وأكياس التبغ والأمشاط والمناديل والأوراق. ويعتم القريون بوجه الإجمال بعمائم رمادية أو صفر فوق الطرابيش.
ومنهم من يلبس في الأيام الاعتيادية الدماية وهي ثوب طويل حتى أسفل الرجلين مفتوح من أمام، طويل الأكمام، لا ياقة له، ويربط برباطات داخلية وخارجية، وله جيب أو جيبان للساعة والدزدان (المحفظة). والدماية العادية من قطن أو كتّان وتلبس للعمل أو البيت. وتسمى الدماية أيضاً الهندية، ويسميها البدو: الكبر وهي للكبار، والصاية، وهي للصغار. وكذلك يلبس بعضهم في أيام الأسبوع الشروال، ورجلاه ضيّقتان وله «ليّة» ويُربط بحبل يُسمى دكة الشروال. وقماشة التفتة أو التوبيت الأبيض أو الأسود وهو الغالب. وأما العري فجلابية للعمل مقفلة من أمام وخلف ولا تبلغ أسفل القدمين، ولا ياقة لها ويرفعها الفلاح ويربطها على خصره عند العمل، ولوناها الغالبان: الأسود والنيلي.
ويلاحظ أن التراث الشعبي في فلسطين ينتمي إلى تراث المشرق العربي على صعيد الملابس أيضاً، حتى إذا ما اقتربت من الديار المصرية غلبت الجبة والشال والثوب المخطط ذو الأكمام الواسعة والياقة المستديرة على الصدر والحزام العريض. وإذا جنحت شمالاً غلب السروال والصدرية وزهت ألوان أثواب النساء، وعقدن على أحد جانبي خصورهن شال الحرير.
ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا، وعند التعامرة في قضاء بيت لحم، وشمال بحيرة طبريا. وثوب التعامرة أسود ذو أكام طوال فضفاضة، ولا تطريز فيها غير قليل منه حول كمي العباية القصيرين. وفي أسفل الثوب من خلف أقلام من أقمشة ملوّنة تدلّ على القبيلة أو المنطقة التي تنتمي إليها لابسة ذلك الزي. وتمتاز عمائم النساء بصفوف من النقود الفضّية تغطي كل الطاقية، وفي طرفيها فوق الأذنين تُعلّقُ أقراط مثلثة الشكل وسلاسل طويلة مزينة بالنقود وحجارة الكهرمان.
والثوب في أريحا أسود طويل، طول قماشه عشرون ذراعاً، ويسمّي الصاية، ويُثنى في الوسط فيصبح مطوياً ثلاث طيات، ويُطرّز تطريزاً لا يشبه فيه أياً من أزياء نساء فلسطين الأخرى إذ يمتد التطريز من الكتفين إلى أسفل الثوب. وتُلبس فوقه عباءة خفيفة.
والثوب في شمال بحيرة طبريا أسود طويل أيضاً، ولكن في أسفله خطوطاً من قماش فضّي عليها تطريزٌ لرسومه أسماء كمثل «ثلاث بيضات في مقلى»، و«خطوات حصان في الربيع»، وما إلى هذا. وتُدلّي البدوية على صدرها طوقاً فيه حبالٌ من الفضة والمرجان، وتلبس فوق الثوب جبة مطرزة تبلغ أسفل الركبة، ولها كمّان عريضان مطرّزان.
عصائب المرأة:
كانت المرأة الفلسطينية تعصب رأسها بأشكال من العصائب تمتاز بجمال الشكل وتنوّع الصَفَّات وغنى التطريز. ومن عصائب الرأس لبست المرأة القبعات أو الطواقي (جمع طاقية)، وغالباً ما تغطيها بغطاء، وتكتفي في معظم الحالات بغطاء من غير طاقية. وقد صُنِّفت الطواقي أصنافاً:
– الصمادة أو الوقاية أو الصفّة، لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية وربما زاد عددها على ثمانين قطعة. وقد تكون هذه الدراهم حصّة المرأة من مهرها ويحقّ لها التصرف بها. وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله. وتربط الصمادة بما يحيط بأسفل الذقن وتعلّق برباطها قطعة نقود ذهبية للزينة. وفي جنوب فلسطين يضاف إلى الصمادة البرقع، وفي بعض الأحيان الشنّاف، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف. ولا تتشنَّفها في المعتاد سوى البدويّات. ويندر أن تلبس العذراء الصمادة. فإذا لبستها صفّت فيها نقوداً أقل مما يُصف لصمادة المتزوجة، وطرحت عليها منديلاً يُدعى يزما. وتصنع الصمادة من قماشة الثوب.
– الشطوة، وتخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور فقط، وهي قبعة اسطوانية صلبة تغطي من خارج بقماش أحمر أو أخضر. وتُصف في مقدمها أيضاً نقود ذهبية وفضية، فيما يُزيَّن مؤخرها بنقود فضية فقط. وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرّر تحت الذقن، ويتدلى الزناق من جانبيها. وكانت الشطوة في أوائل هذا القرن أقصر، وكانوا يصفّون فوق الدراهم صف مرجان، وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات، وتُطرز الشطرة تطريزاً دقيقاً، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة.
– الطفطاف والشكّة أو العرقية، تلبسها نساء أقضية الخليل والقدس ويافا، وتصف عليها حتى الأذنين نقود في صفين فتسمى الطفطاف، وتسمى الشكة أو العرقية إذا كانت النقود صفاً واحداً. وتصف من خلف أربع قطع من النقود أكبر حجماً من النقود التي تُصف من أمام.
– الحطة والعصبة، وهما عصائب الرأس في شمال فلسطين. والمتزوجة تعتصب والعزباء قلما تعتصب. وقد تكون الحطة لفحة كبيرة كمثل ما في دبورية، أو شالاً كمثل ما في الصفصاف. وقد أخذت النساء يعقدنها فوق القبعات، وقد يسمونها خرقة.
– الطواقي: ومنها ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزاً زخرفياً فيربط بشريط أو خيط من تحت الذقن، ومنها الطاقية المخروطية المصنوعة من المخمل الأرجواني والمزينة بالنقود الذهبية، وقلما تطرز إلا عند حافتها، ومنها طاقية القماش وهي للأعياد والاحتفالات وتُصنع من قماش الثوب ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز، ومنها طاقية الشبكة، وتلبس تحت الشاش أيضاً وهي خيوط سود تنسجها الفتاة بالسنارة ثم تزيّنها بالخرز البرّاق، وتلبسها الفتيات.
– الأغطية، ومنها الغطاء الأسود ويسمّى القُنعة، وهو قماشة سوداء غير مطرّزة، يلبس في قطاع غزة على زيّ نصفي، والغطاء الأسود البدوي، وبه تطريز وشراريب وزخارف، والغطاء الأبيض، وهو قماشة مستطيلة بشراريب من ذاتها، وبه زخارف بسيطة على الأركان الأربعة، ومجال انتشاره الساحل. ومن الأغطية أيضاً الملوّنة، وألوانها إجمالاً الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي، ومجال انتشارها الجبال، وهذه الأغطية الملوّنة مربعة الشكل ذات شراريب من قماشها نفسه وزخارف، ومعظمها من حرير، وتستخدم حزاماً في بعض المناطق.
– العباية: يغطين بها الرأس أيضاً، ومنها العباية السوداء وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات، والعباية المخططة المعروفة بعباية الأطلس، وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود، أو رمادية.
عمائم الرجال:
وكان بعض رجال فلسطين يلبس الشطفة، وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويُردّ إلى الخلف على الجانب الأيمن، وعلى الزاف نسيج أحمر يُسمى حرشة، وفوق منديل يُدعى السمك بالشبك. وثمة آخرون كانوا يلبسون الحطة والعقال، وغيرهم يلبسون الطاقية أو العراقية تحت الطربوش أو الحطة. وهي خاصة بالأحداث وغالباً ما تُطرّز.
وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة.
وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور).
– والعمامة أو العمّة أو الطبزية، ويقولون لها الكفّية في بعض القرى، قماش يُلفّ على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري، فقد تعمّم هذان الشعبان حسبما بيّنت النقوش. وتعمم العرب قبل الإسلام أيضاً، وقد اعتمّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعمامة بيضاء، وكان البياض لونه المفضل، ولذا أحبه العلماء وتعمموا به، وأضحت العمامة في الإسلام تقليداً قومياً ورسمياً. والعمامة الخضراء هي عمامة شيوخ الطرق الصوفية في فلسطين. وفي بيوت الميسورين كرسي خاص توضع عليه عمامة كبير العائلة. وكانت العمامة ترسل من جهاز العروس. ومن نظم الاعتمام ألا يضع الفتى العمامة إلا إذا بلغ ونبتت لحيته. وهي تُلف من اليمين إلى اليسار وقوفاً بعد البسملة. وثمة ست وستون طريقة للف العمامة على ما ذكروا. وينبغي ألا تقل اللفات على أربعين.
ويلبس الفلاحون في فلسطين عمائم مختلفة الألوان والأنواع تزيد أشكالها على أربعين. ويضع القروي في عمامته أوراقه الرسمية والمرآة والمشط والقدّاحة والصوفانية والمسلّة. ويلبس تحت العمامة قبعة من القطن الناعم تدعى العرميّة، وهي تمتص العرق وتثبت العمامة وتحمي الرأس إذا نُزعت العمامة.
– للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس.
ولا يكتمل هندام الكوفية إلا بالعقال، وهو حبل من شعر المعيز مجدول يعصب فوق الكوفية حول الرأس في حلقتين إجمالاً كما لو كان كبلاً للرأس، والعقال يميّز الرجل عن المرأة، ولذا فهو رمز الرجولة، ومكانته عظيمة عند الفلاحين والبدو. والموتورون الذين لم يثأروا بعد لقتيلهم يحرِّمون على أنفسهم لبس العقال وأما إذا ثأروا فيعاودون لبسه لأنهم أثبتوا رجولتهم واستحقاقهم لرمزها.
ومن أنواع قماش الحطة حرير شفاف أبيض يُسمى الأيوبال، والأغباني وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد، وحطة الصوف وهي من صوف غنم أو جمل، وتلبس في الشتاء، والشماغ القطنية البيضاء غالباً، وتزينها خطوط هندسية كالأسلاك الشائكة، ولها شراريب قصيرة.
أما العقال فمنه الاعتيادي المرير الأسود، ويصنع من شعر المعيز ويُجدل كالحبل، وغالباً ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس تزويقاً، ومنه عقال الوبر، أو مرير الوبر، ويصنع من وبر الجمال ولونه بني فاتح أو أبيض، وهو أغلظ من الأول بوجه الإجمال ويُلف لفة واحدة على الرأس، ولا يتدلى منه خيطان، ومنه المقصّب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض، ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية.
كان الطربوش غالباً في المدن، واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وهو من جوخ أحمر، وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء. وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الإسوطاني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم. والطربوش من أجل ما يُلبس على الرأس ولكنه لا يهوّي الرأس ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف.
ü الطاقية، صنعوا منها نوعين، واحدة صيفية يغلب عليها البياض، وتحاك بصنارة وتُترك فيها عيون هندسية الشكل، وهي جميلة، وأخرى شتوية من صوف الغنم أو وبر الجمل، وتحاك بالصنارة من غير عيون فيها. ولا تُلبس مع حطة إلا في الاحتفالات والأعياد فتوضع فوقها حطة فوقها عقال.
التطريز:
لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية.
الزي الريفي مرتبط بالزراعة، وهو الزي السائد في فلسطين، وتختلف تزيناته ما بين منطقة وأخرى لاختلاف البيئة ما بين سهل أو جبل أو ساحل، ولتمايز ولو بسيط بالثقافة السائدة، وهذه الأزياء تتميز بتكرار الأشكال الهندسية، ويغني الثوب بالتطريز وتنوعه، وبعض هذه التطريزات تدل على ما في الطبيعة غير المعزولة عن البيئة كالنجمة والزهرة والشجرة، لأن الفولكلور السائد في فلسطين هو فلولكلور زراعي مرتبط بحياة الاستقرار، وهذا ناتج عن طبيعة المجتمع الفلسطيني والطبقة التي كانت تتحكم بالإنتاج.
إن مناطق تزيين الثوب هي أسفله وجانباه وأكمامه وقبته، وهذا نابع من اعتقاد شعبي بأن الأرواح الشريرة يمكن أن تتسلل من الفتحات الموجودة في جسم الإنسان، لذا تضطر المرأة إلى تطريز فتحات ونهايات الثوب، وتطريز الثياب لغة تحكي علاقة الزمان والمكان وذهنية المرأة التي خلقت تعبيراتها المتصلة بتلوينات البيئة وتضاريسها.
الزي الشعبي الفلسطيني ليس واحداً، حتى داخل المنطقة الواحدة، وهذا طبيعي لغني الثوب بالتطريزات، ولحفظ المرأة ونقلها تطريزات جديدة تتلائم مع تطويرها الذهني والحضاري، ولهذا علاقة أيضاً بالتميز الجغرافي، ففي منطقة رام الله وحدها توجد أسماء لأثواب عدة، وكل ثوب يختلف تطريزه عن الآخر، كثوب الخلق والملك والرهباني.
وللتطريز قواعد وأصول تتبعها المرأة:
– فثياب المسنّات من النساء لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات التي تزخر بالزخرف فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار، فالقماشة سميكة ولونها قاتم ووحداتها الزخرفية تميل ألوانها إلى القتامة، فهي ألوان الحشمة التي ينبغي أن يتصف بها المسنون. وأما الفتيات فيعوّضن بغنى زخرفة ثيابهن من الامتناع عن التبرج.
– وثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم. والثوب الأسود يغلب في الأحزان والحداد.
– التطريز معظمه لثياب النساء، وأما ثياب الرجال فزخرفتها نادرة منذ الفتح الإسلامي. وقبل الفتح كان الرجال والنساء والأطفال يلبسون الملابس المطرّزة، ولكن هذا التطريز انحسر عن ملابس الرجال فلم يبق منه سوى تطريز وشراريب منديل الدبكة، ولا يحملونه إلا في الأعياد والاحتفالات، ويُطعَّم بالخرز، وحزام الرجال، وهو ابتكار شعبي معاصر يلبسه الشبان ويطرز بخيوط ملوّنة وأنواع الخرز، وربطة العنق التي يضعها العريس يوم زفافه، وتطرز بزخارف هندسية.
وعوَّض الرجال من ندرة التطريز زخارف منسوجة نسجاً في قماش الدماية والصاية والكبر، وهي زخارف خطوط متوازية طويلة ملوّنة. وكانت الحطة قبل الإسلام تُطرز فاستعاضوا عن ذلك بنسج خطوط هندسية في الحطات. ولكن بعض الشبان لا يمتنعون عن لبس ما فيه تطريز عند أسفل الشروال.
– وللتطريز أماكن على مساحة الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر يُسمّى القبة، وعلى الأكمام ويسمّى الزوائد، وعلى الجانبين ويسمّى البنايق أو المناجل. ويطرّزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة. وقلّما يطرّزون الثوب من أمام، إلا أثواب الزفاف، فيكثرون تطريزها أو يشقون الثوب من أمام، وتلبس العروس تحته شروالاً برتقالي اللون أو أخضر، وثمة قرى يخيطون فيها قماشة من المخمل وراء القبة ويطرزونها.
وفي فلسطين خريطة تطريز دقيقة، فجميع القرى تشترك في تطريز بعض القطب وتختلف في وضعها على الثوب. وفي بعض القرى يُكثرون استعمال قطب بعينها فتُتَّخذ كثرتُها دليلاً على انتساب الثوب إلى المنطقة. فالقطبتان الشائعتان في قضاء غزة هما القلادة والسروة. وفي رام الله يفضّلون قطبة النخلة واللونين الأحمر والأسود. والتطريز متقارب في بيت دجن، ويظهر فيه تتابع الغرز التقليدي. وتمتاز الخليل بقطبة السبعات المتتالية وتكثر فيها قطبة الشيخ. ويطرّزون الثوب من خلفه، على شريحة عريضية في أسفله، وهذا من أثر بدوي يظهر أيضاً في بيسان شمالاً وبير السبع جنوباً. وثمة غرزة منتشرة بين الجبل والساحل تُسمى الميزان. وغرزة الصليب هي الأكثر شيوعاً في التطريز. ولكنها لا تظهر في مطرّزات بيت لحم. والقبة التلحمية ذات مكانة خاصة في تراث التطريز الفلسطيني، فهي تختلف عن القبات في المناطق الأخرى لأن الخيطان المستعملة في تطريزها هي من حرير وقصب، والغرز المستخدمة هي التحريري أو الرشيق، واللف. وغرزة التحريري رسم بخيط القصب يثبت بقطب متقاربة. وهي غرزة تتيح للإتقان والدقة تطريزاً متفوقاً وجميلاً. وفي بعض الأحيان تمد خيوط قصب متوازية فيملأ الفراغ بينها بقطبة اللف. وقد آثرت كثير من نساء فلسطين هذا النوع من التطريز التلحمي فاعتمدنه وطعّمن به أثوابهن. ففي لفتا التي يدعى ثوبها الجنة والنار لأنه من حرير أخضر وأحمر، أضيفت إلى الثوب القبّة التلحمية. واستعارت القبة التلحمية كذلك قريتا سلوان وأبو ديس اللتان تصنعان ثوباً من قماش القنباز المقلّم. وتضيف نساء أقضية القدس ويافا وغزّة وبيت دجن قماشاً من حرير إلى قماش الثوب. وثمة استثناءات في المناطق، إذ تلبس نساء الطيرة قرب حيفا أثواباً بيضاً من غير أكمام مطرزة بقطبة التيج وبرسوم طيور خلافها، ويلبسن تحته سروالاً وقميصاً مكشكشين. وأما في الصفصاف في شمال فلسطين فيلبسن السروال الملون الضيّق. والثوب فيها ملوّن بألوان العلم العربي مضاف إليها الأصفر. والثوب قصير من أمام طويل من خلف، وتُعرف أثواب المجدل من تطعيمها بشرائح طويلة من الحرير البنفسجي.
وثمة مناطق جغرافية أيضاً للحزام النسائي أو الجِداد، ففي الشمال يكون الحزام من حرير ويُعقد على أحد الجانبين، وفي وسط فلسطين يصنعونه من حرير مقلّم ويُعقد من الأمام، ويبطنونه أحياناً ليبقى منبسطاً على الخصر. وقد يستخدمون الصوف الملون في بعض القرى. ونساء بعض القرى، ومنها تلحوم، لا ينتطقن بأي حزام.
وقلما تظهر حيوانات في التطريز الفلسطيني، فمعظم الرسوم هندسي أو نباتي، لزوماً للتقاليد الإسلامية التي كرهت الصنم والصورة كراهيتها للوثن. وأكثر الحيوانات ظهوراً في التطريز الطير. وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية أو العروق فيما يلي:
– العروق الهندسية: أهمها المثلث، ثم النجمعة الثمانية والدائرة والمربع والمعين. ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها.
– عروق النبات والثمر: النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً. ويطرزون أيضاً كوز الذرة والسرو والعنب والزيتون والبرتقال وسنابل القمح.
– عروق الأزهار: عرق الحنون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة، والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة، وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي.
– الطيور: الحماة هي الشكل الغالب، ثم الديك والعصافير وديك الحبش ورجل الجاجة وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان، وكذا عين الجمل وخفه ورأس الحصان والحلزون.
وأما الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها: الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون، والنخل العالي، وعناقيد العنب، والتفاح، والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة، والخبازي، والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي، وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مثلاة، وشبابيك عكا، وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية، والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان، والقمر المريّش، والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش، والفاكهة، والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل، وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح، وطريق يافا، وطريق القدس.
وأما أهم الغرز فهي: التصليبة، والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين، والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة، وزرع الحرير. ولم تظهر الأخيرة على أزياء شعبية، بل ظهرت في أعمال صنعت في سجون العدو، ولا تحتاج إلى إبرز، وطرّز بها المجاهدون الأسرى أشعاراً وطنية على القماش، أو علم فلسطين، أو صورة المسجد الأقصي.
وأجود القماش للتطريز الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح، وعد القطب سهل، ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية وتستقيم ورتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً. والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:
– الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات.
– الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى.




مشكوووووورة شهد على الموضوع المميز

شهد ما تعرفيش تخيطيلي وحدة نعيد بيها




كرا شهد على الموضوع المميز




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

مقاتلي الثورة الفلسطينية

اليكم الصور

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية

تعليميةنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيتعليمية


هذه أكثر صورة شدتني

شوفو نظرتها

تعليمية




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

مدخل الى القضية الفلسطينية

مدخل الى القضية الفلسطينية

لا يمكن التعامل مع الصراع الدائر فوق ارض فلسطين المحتلة كصراع نموذجي من الصراعات البشرية العادية، كما لا يمكن اعتبار هذا الصراع امتداداً لصراعات لم تتوقف بين القوى المختلفة للسيطرة على أرض فلسطين لأسباب اقتصادية أو عسكرية أو حتى دينية .

فالصراع الذي تحياه الأمة – بدرجات متفاوتة – مع العدو الصهيوني يشكل صراعاً تتداخل فيه الظروف التاريخية والسياسية وعوامل الاقتصاد والدين وحتى الرؤية الحضارية للمنطقة العربية والإسلامية ودورها في موكب الحضارة الإنسانية .

ويكفي استعراض المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية لتوضيح هذه الحقيقة فبينما كان التنافس الإستعماري الاوروبي يشتد في نهاية القرن الثامن عشر لوراثة الإمبراطورية العثمانية، والسيطرة على طريق الهند الإستراتيجي، ويشكل عاملاً أساسياً لرسم سياسات الدول الأوروبية، حاول الحركيون اليهود – بدعم أوروبي شاركت فيه آنذاك ألمانيا وبريطانيا – الضغط على الخلافة العثمانية لانتزاع ميثاق من السلطان عبد الحميد الثاني يمنح اليهود حق الإستيطان في فلسطين والسماح بهجرتهم إليها، غير أن السلطان العثماني رفض الضغوط الأوروبية وإغراءات اليهود .

وفي الفترة بين عامي 1900- 1901 أصدر السلطان عبد الحميد بلاغاً يمنع المسافرين اليهود من الإقامة في فلسطين لأكثر من ثلاثة أشهر، كما أمر بمنع اليهود من شراء أي أرض في فلسطين، خشية أن تتحول هذه الأراضي إلى قاعدة لهم تمكنهم من سلخ فلسطين عن بقية الجسد المسلم .

وفي عام 1902 تقدم اليهود بعرض مغر للسلطان عبد الحميد يتعهد بموجبه أثرياء اليهود بوفاء جميع ديون الدولة العثمانية وبناء أسطول لحمايتها، وتقديم قرض بـ(35) مليون ليرة ذهبية لخزينة الدولة العثمانية المنهكة، إلا أن السلطان رفض العروض وكان رده كما جاء في مذكرات ثيودور هرتزل: (انصحوا الدكتور هرتزل ألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع، لأني لا استطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الارض، فهي ليست ملك يميني بل ملك شعبي، لقد ناضل شعبي في سبيل هذه الارض ورواها بدمائه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت امبراطوريتي يوماً فإنهم يستطيعون أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من الامبراطورية الاسلامية، وهذا أمر لا يكون، فأنا لا استطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة .. ) .

وعندما أيقن اليهود بفشل جميع المحاولات الممكنة بدأوا بالعمل على إسقاط الخلافة العثمانية، حيث استطاعوا التسرب عن طريق طائفة يهود الدونمة التي تظاهر أفرادها بالإسلام وحملوا الأسماء التركية، ودخلوا في جميعة "الاتحاد والترقي" ووصلوا الى الحكم سنة 1907، وتصاعد النشاط الصهيوني في فلسطين بدعم من أنصار الاتحاد والترقي ويهود الدونمة الذين سيطروا على مقاليد السلطة في الاستانة حيث سمح الحاكم العثماني الجديد لليهود بالهجرة إلى فلسطين وشراء الأراضي فيها، مما فتح أمام المنظمات الصهيونية للبدء بالنشاط العملي على نطاق واسع حتى سقطت الخلافة رسمياً سنة ( 1924) واحتلت الجيوش البريطانية فلسطين .

لقد التقت المصالح الاستعمارية الاوروبية في انتزاع فلسطين من الوطن العربي مع المصالح الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود، بل إن قادة أوروبا هم الذين عرضوا على اليهود إقامة وطن لهم في فلسطين، قبل أن تطرح الحركة الصهيونية الفكرة بسنوات طويلة، وعلى الأخص من جانب فرنسا وبريطانيا في محاولة للتخلص من المشكلة اليهودية في أوروبا وتحقيق مكاسب استعمارية من الدولة اليهودية .

كان التنافس الاستعماري بين بريطانيا وفرنسا واضحاً في الشرق الأوسط، حتى قبل قيام الحركة الصهيونية، وكان هدف كل منهما حماية مصالحه في المنطقة، وملاحقة الدولة الأخرى من إجل إيذائها أو منافستها على تلك المصالح، وإيجاد الوسائل المختلفة التي تحمي مصالحها واعتقدت بريطانيا بعد فشل نابليون بونابرت في مصر وبلاد الشام، أنه من المفيد إيجاد بدائل اخرى في الشرق الأوسط، لاستمرار تفوقها على فرنسا. وقد وجدت في فلسطين مكاناً ملائماً لبسط نفوذها بسبب الموقع الجغرافي الذي تتمتع فيه وسط الوطن العربي وباعتبارها البوابة التي تربط بين أسيا وأفريقيا، ولهذا فإن من مصلحة الاستعمار الاوروبي والبريطاني بالذات، فصل الجزء الاسيوي عن الجزء الأفريقي من الوطن العربي، وخلق ظروف لا تسمح بتحقيق الوحدة بين الجزءين في المستقبل .

بدأ الموقف البريطاني يتضح بعد حملة محمد علي باشا والي مصر الى الشام، عندما أرسل ابنه ابراهيم باشا الى المنطقة، مما أثار بريطانيا لأنها خشيت أن تتوحد مصر مع بلاد الشام في دولة واحدة، لهذا ساهمت بريطانيا مع الدولة العثمانية في إفشال حملة ابراهيم باشا على بلاد الشام .

وبعد تدخل بريطانيا، أرسل بالمرستون رئيس وزراء بريطانيا مذكرة إلى سفيره في استانبول في عام 1840، شرح فيها الفوائد التي سوف يحصل علىها السلطان العثماني من تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين وقال :« إن عودة الشعب اليهودي إلى فلسطين بدعوة من السلطان وتحت حمايته يشكل سداً في وجه مخططات شريرية يعدها محمد علي أو من يخلفه » .

وفي مارس / آذار 1840 وجه البارون اليهودي روتشيليد خطاباً إلى بالمر ستون قال فيه : «إن هزيمة محمد علي وحصر نفوذه في مصر ليسا كافيين لأن هناك قوة جذب بين العرب، وهم يدركون أن عودة مجدهم القديم مرهون بإمكانيات اتصالهم واتحادهم، إننا لو نظرنا إلى خريطة هذه البقعة من الأرض، فسوف نجد أن فلسطين هي الجسر الذي يوصل بين مصر وبين العرب في أسيا. وكانت فلسطين دائماً بوابة على الشرق. والحل الوحيد هو زرع قوة مختلفة على هذا الجسر في هذه البوابة، لتكون هذه القوة بمثابة حاجز يمنع الخطر العربي ويحول دونه، وإن الهجرة اليهودية إلى فلسطين تستطيع أن تقوم بهذا الدور، وليست تلك خدمة لليهود يعودون بها إلى أرض الميعاد مصداقاً للعهد القديم، ولكنها أيضاً خدمة للامبراطورية البريطانية ومخططاتها، فليس مما يخدم الامبراطورية أن تتكرر تجربة محمد علي سواء بقيام دولة قوية في مصر أو بقيام الاتصال بين مصر والعرب الآخرين».

هاتان الوثيقتان الصادرتان عن بريطانيا وأحد زعماء اليهود، تظهران التقاء مصالح الطرفين في محاربة قيام دولة عربية موحدة، وأن ذلك لا يتم إلا من خلال إقامة دولة دخيلة لليهود في قلب المنطقة العربية ، وقد دعا تقرير بريطاني اعدته لجنة شكلها رئيس وزراء بريطانيا (هنري كمبل- بانزمان) عام 1907 إلى العمل من أجل إبقاء المنطقة العربية مجزأة ومتأخرة وإلى «محاربة اتحاد الجماهير العربية أو ارتباطها بأي نوع من أنواع الارتباط الفكري أو الروحي أو التاريخي، وذلك من خلال العمل على فصل الجزء الإفريقي من هذه المنطقة عن جزئها الآسيوي، عن طريق إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط آسيا وإفريقيا، بحيث يشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة صديقة لنا وعدوة لسكان المنطقة » .

وهو ما أمكن تحقيقه جزئياً من خلال اتفاقية سايكس – بيكو (1916) وبموجب الاتفاقية حصلت فرنسا على أجزاء من سوريا وجنوب الأناضول وعلى منطقة الموصل في العراق ولونت باللون الازرق، وحصلت بريطانيا على أراضي جنوب سوريا إلى العراق شاملة بغداد والبصرة والمناطق الواقعة بين الخليج العربي والأراضي الممنوحة لفرنسا وميناءي عكا وحيفا ولونت باللون الأحمر ، أما بقية مناطق فلسطين فقد لونت باللون البني، واتفق على أن تكون دولية، وهكذاحقق الاستعمار البريطاني والفرنسي مؤامرته ضد قيام وحدة بين جزئي الوطن العربي .

في أعقاب الاتفاقية عمد قادة الحركة الصهيونية وعلى رأسهم اللورد روتشيلد وحاييم وايزمان لاجراء اتصالات مع بريطانيا أدت إلى إصدار وعد بلفور، وكان من الأسباب التي دفعت بريطانيا للموافقة على الوعد هو أن تكون الدولة اليهودية خط الدفاع الأول عن قناة السويس واستمرار تجزئة الوطن العربي، وقد أصدر القرار في 2 تشرين ثاني / نوفمبر 1917 وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور، ونص القرار الذي جاء على هيئة رسالة من بلفور إلى روتشيلد على أن «حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الاخرى،

وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح »

وفي 11 كانون أول / ديسمبر 1917 دخلت الجيوش البريطانية بقيادة الجنرال اللنبي القدس وبدأت في تنفيذ وعد بلفور عملياً وحدثت على أثر ذلك صدامات بين العرب واليهود وتشكلت جمعيات عربية ضد المشروع الصهيوني ،عندما أراد اليهود الاحتفال بمرور عام على وعد بلفور هدد العرب بالتظاهر غير أن المندوب السامي البريطاني هربرت صموئيل هدد بإلقاء القبض على كل عربي يتظاهر .

وعلى إثر إعلان هذا الوعد عمت الاحتجاجات جميع أنحاء فلسطين وبعض الاقطار العربية، وتأكد الفلسطينيون أن بريطانيا ماضية في فصل بلادهم عن الاقطار العربية، لا سيما بعد أن فرضت عصبة الأمم المتحدة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1919 .

وحاولت بريطانيا تهدئة العرب، في الوقت الذي كانت تسعى فيه إلى فصل فلسطين عن بلاد الشام، ولكنها لم تنجح، حيث قام الفلسطينيون بأول ثورة شعبية عام 1920 .

وخلال انعقاد مؤتمر فرساي في كانون ثاني / يناير 1919 قدمت الحركة الصهيونية إلى المؤتمر خطة مدروسة واضحة المعالم لتنفيذ مشروعها، دعت إلى :

1- إقامة وصاية بريطانية لتنفيذ وعد بلفور .

2- أن تشمل حدود فلسطين ضواحي صيدا ومنابع الليطاني ونهر الأردن وحوران وشرق الأردن والعقبة وأجزاء من صحراء سيناء المصرية .

وفي هذا المؤتمر، وضعت سياسة الانتداب على المستعمرات التي كانت تابعة لألمانيا وتركيا قبل الحرب. كما دعا المؤتمر إلى تشكيل عصبة الأمم المتحدة لتكون تلك الدول بريطانيا وفرنسا مندوبة عن عصبة الامم .

وفي 31 أيار/مايو 1920م صدر إعلان الانتداب على فلسطين في مؤتمر سان ريمو وعين البريطاني الصهيوني هربرت صموئيل مندوباً سامياً في القدس، وكان وزيراً للداخلية البريطانية ومتعاطفاً مع الصهاينة .

وبعد ثلاثة أيام فقط من إعلان صك انتداب بريطانيا على فلسطين، كشفت بريطانيا عن مضمون وعد بلفور، واحتج الفلسطينيون وحدثت اشتباكات لأول مرة بين الحرس البريطاني والعرب . كما منعت بريطانيا المؤتمر الفلسطيني الثاني من الانعقاد في حيفا عام 1920 ، بعد أن أصبح تشرشل وزيراً للمستعمرات عقد مؤتمراً في القاهرة للعسكريين والموظفين البريطانيين لمراجعة الوضع البريطاني في المنطقة، حيث أوصى المؤتمر :

– الاستمرار في تنفيذ وعد بلفور، لأن بريطانيا ملزمة بإنشاء وطن قومي لليهود .

– ان تشكل في شرق الاردن مقاطعة عربية بقيادة الأمير عبدالله يكون مسؤولاً عنها أمام المندوب البريطاني دون أن تكون المقاطعة مشمولة في النظام الإداري لفلسطين، ودون أن تنطبق عليها شروط الانتداب. وليكون شرق الاردن مستعداً لاستقبال من يضطر من الفلسطينيين للمغادرة .

بدأت تتضح معالم المخطط البريطاني – الصهيوني في فلسطين منذ مطلع القرن العشرين، حيث أعلن الفلسطينيون رفضهم له، وأثاروا مخاطر هجرة اليهود الى فلسطين على الوجود العربي في فلسطين، وحذورا من السكوت على استمرار هذه الهجرة إلى بلادهم.

ويلاحظ أن الفلسطينيين في تلك الفترة كانوا يصرون على اعتبار فلسطين جزءاً من سورية الكبرى، ويرفضون تجزئة النضال، أو طرح مطالب إقليمية خاصة بهم، على الرغم من خصوصية قضيتهم لاختلاف الخطر عليهم عن بقية أبناء سورية الكبرى حيث إنهم كانوا مهددين بالهجرة اليهودية إلى بلادهم بتشجيع من الانتداب البريطاني، بينما كانت بقية الأقطار العربية تعاني من الاستعمار البريطاني او الفرنسي من دون أن تشكل الهجرة اليهودية أي تهديد ضدها.

ولذلك نجد أن الأمور تطورت في العشرينات، وبدأت تخرج أصوات من داخل فلسطين تطالب بالاستقلال الوطني الفلسطيني ، بعد إثارة كل قطر من الأقطار العربية لمشاكله الخاصة ودعوته للاستقلال القطري، وهو ما كانت تطمح إليه فرنسا وبريطانيا في المنطقة، على أساس أن يقوم كل قطر عربي بمواجهة مشاكله الخاصة به. وبدأ مفهوم "الدولة العربية الموحدة" التي وعدت بريطانيا بها الشريف حسين بن علي بالأفول في ظل الوجود الاستعماري الاوروبي، وانكفأ كل شعب في سورية الكبرى على نفسه، يعمل وحده ضد الوجود الاستعماري في بلاده. وانعكس هذا الأمر على القضية الفلسطينية التي سارت هي أيضاً ضمن هذا التوجه. وبدأ بعض الفلسطينيين يطالبون باستقلال فلسطين دون اعتبار انهم جزء من جنوب سورية . وفي الوقت الذي كان فيه الشعب الفلسطيني يناضل ضد وعد بلفور وتزايد الهجرة اليهودية الى فلسطين بالتواطؤ مع الانتداب البريطاني، كانت الشعوب العربية مشغولة هي الاخرى بالعمل ضد الوجود الاستعماري في أراضيها، ولهذا فقد زادت الحركة الصهيونية من قوتها في الثلاثينات والأربعينات بمساعدة بريطانيا في غيبة الأمة العربية والإسلامية التي كانت تخوض معركة، وعندما استقلت الأقطار العربية أوائل الاربعينات، كان الوقت متأخراً جداً لكي تساهم تلك الجماهير مع الشعب الفلسطيني في معركته ضد الحركة الصهيونية وبريطانيا، إذ أعلن عن قيام الكيان الصهيوني، وكانت النتيجة ضياع فلسطين في حرب عام 1948، ودخلت منذ ذلك الوقت القضية الفلسطينية في أروقة السياسية العربية .

غير أن الصهاينة ظلوا يعتقدون أن كيانهم الذي أعلن فوق الأراضي المحتلة عام 1948 لم يشكل كل الأراضي التي يعتبرونها أرض اسرائيل، فكان أن استغل الصهاينة السنوات التالية لاعلان كيانهم من أجل تعزيز قوتهم العسكرية وطرد الكثير من المواطنين العرب من أراضيهم، وفي العام 1956 شاركت الدولة اليهودية مع فرنسا وبريطانيا في عدوان ضد مصر، وأبلغ ديفيد بن غوريون الكنيست أن من أهداف مشاركة الدولة اليهودية في العدوان «تحرير ذلك الجزء من الوطن القومي (شبه جزيرة سيناء) الذي كان يحتله الغزاة » .

غير أن البعد الاستراتيجي لاحتلال سيناء كان إبعاد القوات المصرية عن حدود الدولة اليهودية والحيلولة دون عبورها قناة السويس مما يتيح لها مهاجمة الكيان الصهيوني والوصول إلى النقب، وكان الصهاينة يرون في صحراء النقب هدفاً حيوياً يتوجب الدفاع عنه مهما كلف الأمر لأنها تشطر الوطن العربي إلى شطرين وتمنع الاتصال البري بينهما، وقد طالب الصهاينة الأمم المتحدة عام 1947 بالنقب، ولما اقترح الوسيط الدولي الكونت برنادوت عام 1948 ارجاع النقب للمواطنين العرب أقدم الصهاينة على اغتياله في اليوم التالي لاعلان اقتراحه .

ولم تفلح الجهود الاستعمارية في تحقيق الأهداف الصهيونية من خلال عدوان 1956، غير أن الجهود العربية ظلت قاصرة ومترددة مما منح الصهاينة فترة ذهبية لتعزيز قدراتهم العسكرية والتخطيط للهجوم حتى كان العام 1967 عندما اجتاحت القوات الصهيونية الضفة الغربية وقطاع غزة وهما ما تبقى من فلسطين بعد حرب العام 1948 تحت السيادة العربية، كما تمكن الصهاينة من احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية ، وقد انسحبت قوات الاحتلال اليهودي من سيناء بموجب اتفاقيات سلام مع مصر وضمن شروط تجعل من البوابة الشرقية لمصر مشروعة عملياً أمام أي محاولة اجتياح يهودية، فيما لا زالت الدولة الصهيونية تحتل الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات لبنان إلى جانب شريط حدودي من جنوب لبنان .

المقاومة العربية

لم تتوقف جهود العرب في الدفاع عن حقوقهم في فلسطين منذ مطلع القرن ففي العام 1918تشكلت جمعية الفدائية وهي جمعية سرية ضمت عدداً من رجال الشرطة الفلسطينية ، وقد لعبت الجمعية دوراً مهماً في الإعداد للثورة العربية في فلسطين وفي نشر الوعي بالخطر الصهيوني بين عشائر البدو في شرق الأردن ضد اليهود غير أن اعتقال زعمائها أضعفها وقضى عليها غير أنه لم يوقف جهاد الفلسطينيين والعرب ضد المخططات الصهيونية فكانت ثورة النبي موسى (4 -10 نيسان /أبريل 1920) وثورة يافا (1-5 أيار / مايو 1921)، ثورة البراق ( 15آب / أغسطس 1929) وهي مواجهات محدودة كانت دوافعها عاطفية، ولم تكن منظمة مما حدّ من إمكانات تطورها أو تحقيق أهدافها وان كانت لعبت دوراً في تأجيج الصراع وتعطيل المشروع الصهيوني جزئياً وبشكل مؤقت .

في المقابل نظم مجاهدون قوى مقاومة كان أهمها حركة الشيخ المجاهد عز الدين القسام (1935) وكان الشيخ القسام قدم إلى حيفا من سوريا بعد إنهيار الثورة السورية ضد فرنسا، وبدأ نشاطه كمعلم ،ثم انضم إلى جميعة الشبان المسلمين عام 1926، وكان أحد مؤسسي فرع حيفا سنة 1928، وفاز برئاسة الفرع عندما جرت انتخاباته، ثم أصبح عضواً في اللجنة الإدارية للفراع سنة 1930 ثم عاد رئسياً للفرع سنة 1933.

وكان الشيخ القسام يتجول في أنحاء فلسطين بوصفه موظفاً شرعياً في المحكمة، وبدأ في تجنيد الشباب في خلايا من 5 أشخاص ، ونشر الدعوة ضد اليهود والبريطانيين واستطاع أن يؤسس حركة جهادية تستمد – فهمها من الإسلام وتتبنى منهجية العمل الجهاد طريقاً وحيداً لتحرير فلسطين، وبدأ القسام عملية بناء تنظيم سري اعتبر فيما بعد أهم منظمة سرية وأعظم حركة فدائية عرفها تاريخ الجهاد العربي في فلسطين خلال تلك الفترة .

كان معقله الرئيسي في الحي القديم في حيفا، حيث يقطن الفقراء، وأصبحت له شعبية كبيرة في جميع أنحاء فلسطي،. وفي عام 1935 نظم خمس لجان هي : الدعوة و الدعاية – التدريب العسكري – التموين – الانتخابات – العلاقات الخارجية، كما نظم ما بين 200- 800 من الأنصار.

وجاءت أحداث 1935 لتدفعه إلى البدء بالثورة في تشرين الثاني / نوفمبر من العام نفسه، وقد اعتبر إعلان حركة القسام للجهاد تغيراً أساسياً في مسار العمل العربي ضد المخططات الصهيونية التي كانت تعتمد على الجهود السياسية في محاولة الإصلاح والتغيير وتحقيق أماني أبناء الشعب الفلسطيني، والتجأ القسام مع 52 رجلاً من أنصاره في 12 / تشرين الثاني – نوفمبر 1935 إلى ضواحي مدينة جنين ودعا الفلاحين الفلسطينيين لمهاجمة القوات البريطانية في يعبد، وحاصرته القوات البريطانية وطلبت منه الاستسلام إلا أنه رفض، واستشهد مع اثنين من أتباعه، وتم أسر آخرين بعد معركة عنيفة خاضها القسام ورفاقه.

وأثار استشهاده الفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد، وكانت جنازته بمثابة حداد وطني شامل في فلسطين. ويعتبر تنظيم القساميين الأول من نوعه نوعاً وهدفاً، إذ كان تنظيماً مسلحاً يستهدف اليهود والبريطانيين، وكان تنظيماً يقوم على الانتماء الإسلامي، وساهمت ثورة القسام واستشهاده في خلق وعي اسلامي ووطني فلسطيني بضرورة استعمال القوة لمقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين، لا سيما أن القسام شيخ وعالم شريعة قدم من سوريا ليقيم ويجاهد في فلسطين .

ولكن استشهاد القسام لم يخمد الثورة بل أجج نيرانها فكانت الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، والتي اعتبرت من أطول الثورات في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث عمت المظاهرات والإضراب العام مدن وقرى فلسطين وكانت التحرك الشامل الأول من نوعه حيث تداخلت الوسائل المدنية للثورة مع العمليات الجهادية .

ويشير المؤرخون إلى أن من الأسباب غير المباشرة التي أدت الى قيام الثورة :

– تزايد عدد العمال العاطلين عن العمل .

– الهجرة اليهودية المستمرة ، والتواطؤ البريطاني الظاهر معها ومع كل جهود تنفيذ المشروع الصهيوني .

– تسرب الأراضي إلى اليهود ، بسبب الضغوط البريطانية على أصحابها العرب .

– الأزمة الاقتصادية الخانقة عام 1935 .

– ما حدث في مصر وسوريا ضد الاستعمار البريطاني والفرنسي .

– الهجوم الإيطالي على الحبشة، الذي أحيا الأمل بحرب جديدة تعيد رسم سياسات جديدة في المنطقة .

– زيادة التوتر بين العرب واليهود في خريف عام 1935 .

وبدأت الأحداث في 15 نيسان / ابريل 1936 عندما قتلت المنظمات الفدائية مستوطناً صهيونياً وجرحت اثنين آخرين على طريق نابلس – طولكرم.

وفي الليلة التالية قتل اليهود مدنيين عربيين على الطريق العام إلى الشمال من مستعمرة عليبي، وعند تشييع جنازة المستوطن اليهودي حدثت اشتباكات مع العرب، وحدثت صدامات على حدود يافا- تل أبيب .

وأعلنت السلطات البريطانية منع التجول في يافا- تل أبيب، وفرضت حالة الطوارئ في جميع البلاد، وتشكلت في 20 نيسان /ابريل 1936 لجنة عربية في نابلس اعلنت الاضراب العام،

وبعد أن زاد عدد القوات البريطانية إلى قرابة 20 ألف جندي حصلت معارك عنيفة بين الثوار والقوات البريطانية والصهيونية في شهر تشرين الأول عام 1935. وقامت وفود فلسطينية بزيارات إلى عمّان والرياض وبغداد، ونتيجة لضغوطات بريطانية، قام الملوك والرؤساء العرب بإصدار نداء مشترك في 10 تشرين أول/ أكتوبر 1935 دعوا فيه العرب إلى «وقف الثورة، والاعتماد على النيات الطيبة" لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها ستحقق العدالة».

ونتيجة لذلك دعت اللجنة العربية العليا إلى وقف الإضراب، وإلى حل التنظيمات العربية وعودة الثوار العرب إلى دولهم .

وكانت حصيلة هذه الثورة : مقتل 16 رجل بوليس و22 جندياً بريطانياً، وجرح 104 رجال بوليس و148عسكرياً، ومقتل 80 مستوطناً صهيونياً وجرح 308 مستوطن صهيوني . أما العرب فقد استشهد منهم 145 رجلاً وجرح 804 آخرون .

وأرسلت بريطانيا لجنة بيل الملكية لتقصي الحقائق إلى فلسطين، ولكن الفلسطينيين أرادوا عدم مقابلتها، فهدد الملوك العرب الفلسطينيين، وطلبوا منهم الموافقة على مقابلة اللجنة .

غير ان الثورات لم تتوقف إذ تجددت بعد مقتل أندروز حاكم الجليل البريطاني وأقدم البريطانيون على اتخاذ سلسلة اجراءات انتقامية ضد القادة العرب في فلسطين مما جدد الثورة وعمت البلاد ثورة مسلحة أرغمت البريطانيين على التراجع عن عدد من مواقفهم السياسية التي كانوا يعتزمون بموجبها فرض تقسيم لفلسطين بين العرب والصهاينة .

أما الضربة الأشد التي تلقاها الجهاد العربي في فلسطين فكان هزيمة الجيوش العربية في حرب العام 1948، مما أحدث تحولات كبيرة في بنيان المقاومة والجهاد وسحب المبادرة من يد الشعب عملياً، وأحال الفلسطينيين إلى شأن رسمي تحكمه التوازنات الداخلية وسياسات الأنظمة .

إلا أن ظهور المنظمات الفدائية أعاد في البداية الاعتبار للدور الشعبي في مواجهة المشروع الصهيوني وزج بالجماهير كطرف أساسي في المعادلة وهو طرف أرغم الأنظمة الرسمية على تبني مواقف ساهمت في الحيلولة دون تمدد الدولة العبرية وإحباط مشاريعها أحياناً .

وبسبب أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة العربية والقوى الاقليمية

وبسبب أخطاء قيادات منظمات المقاومة تقلص دور الجماهير وتحولت منظمة التحرير الفلسطينية التي أصبحت مظلة العمل الفلسطيني إلى شبه سلطة على الجماهير وحركتها، وهو وَضْعٌ حدَّ كثيراً من حركتها بسبب تشابك المصالح الخاصة بالمنظمة وقيادتها مع مصالح الأنظمة العربية والقوى الاقليمية والدولية .

إلا أن طبيعة المشروع الصهيوني وأبعاده التي تتعرض لحياة الانسان العادي ووجوده ظلت محفزاً أساسياً للجماهير من أجل الانخراط في مقاومة المشروع وابتكار وسائل مناسبة لذلك، فكانت الثورات الشعبية التي توجها الشعب الفلسطيني بانتفاضته المباركة عام 1987 وظهور حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي نشأت وترعرعت خارج رحم السلطة وفي أحضان الشعب الرئيسي والجماهيري باعتبارهم المستهدف الأول من المشروع الصهيوني والمتضرر الرئيسي من إجراءات الصهاينة، وخط الدفاع الذي لا ينكسر في مواجهة المشروع الصهيوني، فالأنظمة والنخب قد تفتر وقد تهزم وقد تنمحي غير أن الشعب والجماهير لا تموت مهما أثخنتها الجراح فتظل قادرة على النهوض من جديد والمقاومة حتى النصر




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

المقاومة الفلسطينية

طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©




شكرا و بارك الله فيــك




مشكورة اختي رنين على منحك لي بعضا من وقتكتعليمية




جزاك الله كل خير اختاه
فمواضيعك متميزه ورائعه
دمتي بخير
تقبلي مروري.




اللهم انصرهم يارب العالمين




تحياااااااااا فلسطين

شكرا للالتفاتة الطيبة




التصنيفات
مطبخي والطبخ

طبق البامية على الطريقة الفلسطينية

تحية ط:)
تعليمية

طبقنا لهذا اليوم أن شاء الله البامية على الطريقة الفلسطينة بتمنى الطبق ينال اعجابكم ……

تعليمية

تعليمية

خلينا نبدا: الوجبة تكفي لستة أشخاص.. مدة التحضير 20 دقيقة ومدة الطهي 25 دقيقة..
أولا : تعليمية

نصف كيلو بامية
نصف كيلو لحم مقطع قطع صغيرة
بصلة متوسطة ومفرومة
4 فصوص ثوم
عصير حبة ليمون
رب 4 حبات طماطم(عصير طماطم)
1 ملعقة من معجون الطماطم
زيت ذرة للقلي
ملح – فلفل أسود حسب الرغبة

ثانياً: تعليمية
1- انزعي أقمعة البامية ثم اغسلي البامية بطريقة جيدة ثم ضعيها في مصفاة ..
2- اقلي حبات البامية في مقلاة على النار حتى تحمر..
3- في طنجرة(حلة)اقلي البصل مع اللحم حتى يحمر..
4- أضيفي الثوم وحركيه قليلاً ثم أضيفي البندورة وملعقة معجون الطماطم..
5- أضيفي عصير الليمون والملح والفلفل الأسود إلى الخليط ثم أضيفي 2 كوب ماء ثم حركيه..
6- أتركي الخليط على نار هادئة حتى ينضج..
7- تقدم ساخنة..

والآن مع الطبق…

تعليمية

تعليمية




يبدو انها لذيذة ساجربها
شكرا على الوصفة




جربيها لذيذة كتير




يمي يمي لذيذه
بارك الله فيك ع الجلب




يمي يمي بامية
لماذا تذكرينني يا شذى بالاكل ثباحا و انا دوعانة هه




التصنيفات
مطبخي والطبخ

طريقة تحضير المسخن بالطريقة الفلسطينية !

تعليمية

طريقة تحضير المسخن بالطريقة الفلسطينية !

تعليمية

المقادير
نصف كيلو من الدجاج
ثلاث حبات بصل متوسطة ومقطعة الى أجنحة
ثلاث ملاعق سماق
ملح وفلفل حسب الرغبة
عصير نصف ليمونة
بهار
لوز-صنوبر( مقلي)
زيت زيتون لقلي الدجاج
ثلاث لفائف من خبز الصاج الفلسطيني




مقادير خبز الصاج:

نصف كيلو من الطحين الأسمر أو الأبيض ويمكنك خلط النوعين معا
ملح حسب رغبتك
ربع فنجان قهوة من الزيت النباتي
ماء حسب حاجة الطحين

يسخن زيت الزيتون قليلا ،ثم تضاف له شرائح الدجاج ويقلب . يضاف الملح والبهار ثم شرائح البصل، ونتركه حتى النضج حيث نضيف السماق والليمون ونتركه لمدة دقيقتين ونرفعه عن النار.

طريقة عمل الخبز:

نضع الطحين في وعاء ونعمل حفرة نصب فيها الزيت والملح . نفرك المقادير قليلا ثم نضيف الماء الفاتر حتى تتكون لدينا عجينة طرية قابلة للفرد، نتركها ترتاح خمس دقائق ثم نشكل
كرات منها ، نرش الطحين ونفرد العجينة وتكون رقيقة.
يمكن خبز العجين في الفرن،أو على الغاز .

افردي الخبز ثم ضعي فوقه القدر الكافي من الدجاج واللوز والصنوبر ولفيه ورصيه في صينية الفرن المدهونة قليلا بزيت الزيتون . ثم ضعيه في الفرن لمدة خمس دقائق، أو حتى يحمر وجه الخبز.

وصحتين والف عافية




مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه