التصنيفات
القران الكريم

نظمُ " مُقدِّمَة في أُصُولِ التَّفسِيرِ " لشَيخِ الإسلام ابن تَيميَّةَ ||-القران وعلو

تعليمية تعليمية

نظمُ " مُقدِّمَة في أُصُولِ التَّفسِيرِ " لشَيخِ الإسلام ابن تَيميَّةَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي تحفة النحرير من مقدمة التفسير وهي عبارة عن نظم لمقدمة التفسير لشيخ الإسلام إبن تيمية نظم الشيخ محمد حماد بن سيدي الجكني الشنقيطي حفظه الله تعالى

الحمدُ للهِ الذي قـَدْ جَمَعَـَا … في ذِكرِهِ كُلَّ العُلُومِ وَدَعَا

إلى تَدَبُّرِ الكتَابِ المُحكَـمِ … لأنَّهُ يَهدِي لدِينٍ قَيِّـمِ
صَلَّى وَسَلَّـم على مَن بَيَّنَا … بِالقَولِ والفِعلِ مُرَادَهُ لَنَا

الملفات المرفقة تعليمية تحفة النحرير.doc‏ (421.5 كيلوبايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
القران الكريم

[سؤال] لماذا ذكر الله الخلق ثم الرزق في سورة فاطر ؟ ||||

تعليمية تعليمية

[سؤال] لماذا ذكر الله الخلق ثم الرزق في سورة فاطر ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سورة فاطر قال الله تعالى (ياأيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون )
لماذا ذكر الله الخلق ثم الرزق ؟
جزاكم الله خير

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[جمع] تفسير بعض آيات القرآن الكريم للشيخ الالباني رحمه الله ||||

التصنيفات
القران الكريم

[تفريغ] تفريغ تفسير سورة الملك – من سلسلة للشيخ محمد سعيد رسلان

تعليمية تعليمية

[تفريغ] تفريغ تفسير سورة الملك – من سلسلة (تفسير معاني القرآن) للشيخ محمد سعيد رسلان

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا تفريغ لأغلب ما ذكره الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله- في تفسير معاني سورة الملك.

لحفظ المادة الصوتية

الملفات المرفقة تعليمية تفريغ تفسير سورة الملك-للشيخ رسلان.doc‏ (68.5 كيلوبايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[شرح] وقفة مع آية عظيمة تقشعر منها الجلود {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} ||-القران وعل

تعليمية تعليمية

[شرح] وقفة مع آية عظيمة تقشعر منها الجلود {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
يقول الله –عز وجل- في سورة الطارق:

{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

ينبهُ -سبحانه- في هذه الآيةِ العظيمة على أن هذه السرائر ستبلى وتختبر يوم القيامة، ويظهر ما فيها من الإخلاص، والمحبة والصدق …أو ما يضادها من النفاق والكذب والرياء ….
وذلك في يوم القيامة، يوم الجزاء والحساب، وهذا واضح من الآية وما قبلها وبعدها، حيث يقول الله عز وجل: { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ } (الطارق:10) .
والقلب هو محطُّ نظر الله عز وجل، وعليه يدور القبول والرد،
كما قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله لا ينظر إلى أجسـامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم } رواه مسلم .

والسريرة إذا صلحت صلح شأن العبد كله، وصلحت أعماله الظاهرة ولو كانت قليلة،
والعكس من ذلك عندما تفسد السريرة، فإنها تفسد بفسادها أقوالُ العبد وأعماله، وتكون أقرب إلى النفاق والرياء عياذًا بالله تعالى،…
ويوضحُ هذا الأمر قوله صلى الله عليه وسلم : { ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب } رواه البخاري .

ويشرح هذا ما نقله صاحب الحلية- رحمه الله تعالى- عن وهب قوله:-
(ولا تظن أن العلانية هي أنجح من السريرة، فإنَّ مثل العلانية مع السريرة، كمثل ورق الشجر مع عرقها، العلانية ورقها، والسريرة عرقها. إن نُخر العرق هلكت الشجرة كلها، ورقها وعودها..وإن صلحت صلحت الشجرة كلها، ثمرها وورقها، فلا يزالُ ما ظهر من الشجرة في خيرٍ ما كان عرقها مستخفيًا، لا يُرى منه شيء، كذلك الدين لا يزال صالحًا ما كان له سريرةً صالحة، يصدق الله بها علانيته.. فإنَّ العلانية تنفعُ مع السريرة الصالحة، كما ينفع عرق الشجرة صلاح فرعها، وإن كان حياتها من قبل عرقها، فإن فرعها زينتها وجمالها، وإن كانت السريرة هي ملاك الدين…فإنَّ العلانية معها تزين الدين وتجمله، إذا عملها مؤمن لا يريد بها إلا رضاء ربه عز وجل ..

ويقول الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) .. وفي التعبير عن الأعمال بالسر لطيفة، وهو أنَّ الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت سريرتهُ صالحة، كان عمله صالحًا ، فتبدو سريرته على وجهه نورًا وإشراقًا وحياء..
ومن كانت سريرته فاسدة، كان عمله تابعًا لسريرته، لا اعتبار بصورته، فتبدو سريرته على وجهه سوادًا وظلمة وشينًا، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته…
فيوم القيامة تبدو عليه سريرته، ويكون الحكم والظهور لها..

وقال أيضًا في تفسـير هذه الآية : قوله تعالى : (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) أي تختبر….
وقال مقاتل: تظهر وتبدو، وبلوت الشيءَ إذا اختبرته، ليظهر لك باطنه، وما خفي منه…
والسرائر جمع سريرة، وهي سرائر الله التي بينهُ وبين عبده في ظاهره وباطنه لله..
فالإيمان من السرائر، وشرائعه من السرائر، فتُختبر ذلك اليوم، حتى يظهر خيرُها من شرها، ومؤدِّيها من مضيعها، وما كان لله مما لم يكن له…

قال عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-:
(يُبدي الله يوم القيامة كل سرٍ فيكون زيناً في الوجوه، وشينًا فيها، والمعنى تختبر السرائر بإظهارها، وإظهار مقتضياتها من الثواب والعقاب، والحمد والذم )

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
وقوله : {يوم تبلى السرائر} أي تختبر السرائر ، وهي القلوب ، فإن الحساب يوم القيامة على ما في القلوب ، والحساب في الدنيا على ما في الجوارح …
ولهذا عامل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنافقين معاملة المسلمين حيث كان يُستأذن في قتلهم فيقول : «لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه» ، فكان لا يقتلهم وهو يعلم أن فلانًا منافق ، وفلانًا منافق ، لكن العمل في الدنيا على الظاهر ويوم القيامة على الباطن .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
( أي تختبر سرائر الصدور ، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه ، قال تعالى :" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " ، ففي الدنيا تنكتم كثير من الأمور ، ولا تظهر عيانا للناس ، وأما في القيامة ، فيظهر برُّ الأبرار ، وفجور الفجّار ، وتصير الأمور علانية )

مما سـبق يتبين لنا عظم شأن القلب والسريرة، حيثُ إنَّها محطُّ نظر الله عز وجل، وعليها مـدارُ القبـول عنده سبحانه، وحسب صلاحها وفسادها يكون حسـن الخاتمة وسوؤها…
وكلما صلحت الســريرة نمـت الأعمال الصالحة، وزكت، ولو كانت قليلةً والعكس،
من ذلك في قلة بركة الأعمال، حينما تفسد السريرة ويصيبها من الآفات ما يصيبها…

وهذا هو الذي يفسر لنا تفوق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على غيرهم، ممن جاء بعدهم، والذي قد يكون أكثر من بعض الصحابة عبادةً وقربات.
حيث إنَّ أساس التفاضلِ بين العباد عند الله عز وجل، هو ما وقرَ في القلب من سريرةٍ صالحة، حشوها المحبة والتعظيم، والإخلاص لله تعالى.

وأخبار السلف في حرصهم على أعمال القلوب، وإصلاح السرائر كثيرة ومتنوعة، وبخاصة فيما يتعلق بمحبة الله عز وجل، والخوف منه وإخلاص العمل له سبحانه، ومن ذلك:
* قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : { القوة في العمل أن لا تؤخر عمل اليوم للغد، والأمانة ألاَّ تخالف سريرةٌ علانية، واتقوا الله عز وجل،فإنما التقوى بالتوقي،ومن يتق الله يقه }
* وعن نعيم بن حمـاد قال: سـمعت ابن المبـارك يـقول: ما رأيـتُ أحدًا ارتفع مثـل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلاَّ أن تكون له سريرة .

وهناك بعض العلامات الدالة على صلاح السريرة، وسلامة القلب..ومنها نعرف ما يضادها من المظاهر، التي تدل على فساد في السريرة ومرض في القلب.

أول هذه العلامات :
– عناية العبد بأعمال القلوب، ومنها إخلاص الأعمال والأقوال لله عز وجل، ومحاولة إخفائها عن الناس، وكراهة الشهرة والظهور، والزهد في ثناء الناس….
ويضاد ذلك الرياء، وإرادة الدنيا بعمل الآخرة، وحب الظهور.
[color="rgb(139, 0, 0)"]-التواضع والشعور بالتقصير،[/color] والانشغال بإصلاح النفس وعيوبها، ويضاد ذلك الكبر والعجب، والولع بنقد الآخرين.
[color="rgb(139, 0, 0)"]- الإنابة إلى الدار الآخرة، والتجافي عن الدنيا،[/color]والاستعداد للرحيل، وحفظ الوقت، وتدارك العمر…
ويضاد ذلك الركون إلى الدنيا، وامتلاءُ القلب بهمومها ومتاعها الزائل، ونسيان الآخرة، وقلة ذكر الله عز وجل، وتضييع الأوقات.
– سلامة القلب من الحقدِ والغلِ والحسد، ويضادُ ذلك امتلاؤه بهذه الأمراض- عياذًا بالله -.
[color="rgb(139, 0, 0)"]- شدة الخوف من الله عز وجل[/color]، ومراقبته في السر والعلن، والمبادرةِ بالتوبة والإنابة من الذنب ..
ويضاد ذلك ضعف الوازع الديني، وقلة الخوف من الله جلَّ وعلا، بحيث إذا خلا بمحارم الله عز وجـل انتهكها، وإذا فعل معصيةً لم يتب منها، بل أصر عليها وكابر وتبجح
[color="rgb(139, 0, 0)"]- الصدق في الحديث، والوفاء بالعهود وأداء الأمانة، وإنفاذ الوعد، وتقوى الله عز وجل
في الخصومة، فكلُّ هذه الخصال تدلُ على صلاحٍ في السريرة،
لأنَّ أضداد هذه الصفات إنما هـي من خصال المنافقين، الذين فسدت سرائرهم …
كما أخبر بذلك الرسـول صلى الله عليه وسلم بقوله: { أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من نفاق:إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر}رواه البخاري
ويدخل في ذلك ذو الوجهين، الذي يلقى هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه..[/color]
– قبول الحق والتسليم له، من أي جهة كان، ويضاد ذلك التعصب للأخطاء، والجدال بالباطل، وإتباع الهوى في ذلك.

فظواهرنا … يراها الناس … فينصحوننا … ويوجهوننا … ويذكروننا …
أما البواطن … والسرائر … وخفايا الصدور … فلا يعلم بها إلا من يعلم السر وأخفى … من يعلم ما في الصدور … من يعلم السرائر ويبتليها .
فلنحرص على إصلاح السرائر … قبل أن تبلى السرائر … فحينئذ {ما له من قوة ولا ناصر}..
والحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

(منقول)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

معنى قوله تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس في الكلام على ذكر تلبيس إبليس على الجاهلية:

ومنها البحيرة وهي الناقة تلد خمسة أبطن فإن كان الخامس أنثى شقوا أذنها وحرمت على النساء والسائبة من الأنعام كانوا يسيبونها ولا يركبون لها ظهراً ولا يحلبون لها لبنا، والوصيلة الشاة تلد سبعة أبطن، فإن كان السابع ذكراً أو أنثى قالوا وصلت أخاها فلا تذبح وتكون منافعها للرجال دون النساء، فإذا ماتت اشترك فيها الرجال والنساء. والحام الفحل ينتج من ظهره عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لأصنامهم ولا يحمل عليه ثم يقولون إن الله عز وجل أمرنا بهذا، فذلك معنى قوله تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب. ثم الله عز وجل رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وفيما أحلوه بقولهم: خالصة لذكورنا، ومحرم على أزواجنا، قال الله تعالى: قل آلذكرين حرم أم الأنثيين المعنى: إن كان الله تعالى حرم الذكرين فكل الذكور حرام وإن كان حرم الأنثيين فكل الإناث حرام وإن كان حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين فإنها تشتمل على الذكور والإناث فيكون كل جنين حراماً.. انتهى.

تعليمية تعليمية




جَزاكِ الله خيرًا




التصنيفات
القران الكريم

[بحث] القول المعقول في أسباب النزول ||||

تعليمية تعليمية

[بحث] القول المعقول في أسباب النزول

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا و قدوتنا محمد و على آله و أصحابه و التابعين .
أما بعد،

سأفتح هذه الصفحة – بإذن الله تعالى- لجمع أسباب نزول بعض السور و الآيات القرآنية – نقلت جلها من تفسير الجلالين لذلك من رأى في ما أكتب من خطأ او وجد تحقيقا في ذلك فلينبهنا مشكورا مأجورا- أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا و إياكم به آمين

بسم الله الرحمن الرحيم

سبب نزول سورتي الناس و الفلق :

نزلت هذه السورتان لما سحر لبيد اليهودي النيّ صلى الله عليه و سلم في وَتَر به إحدى عشرة عقدة، فأعلمه الله بذلك و بمحله، فأُحضر بين يديه صلى الله عليه و سلم ، و أمر بالتعوذ بالسورتين، فكان كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة ووجد خفة، حتى انحلت العقد كلها، و قام كانما نشط من عقال.

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ ، فَقَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ ، فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا اسْتَخْرَجْتَهُ ، قَالَ : قَدْ عَافَانِي اللَّهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا ، فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ )) ، وَقَالَ اللَّيْثُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ : يُقَالُ الْمُشَاطَةُ مَا يَخْرُجُ مِنْ الشَّعَرِ إِذَا مُشِطَ وَالْمُشَاقَةُ مِنْ مُشَاقَةِ الْكَتَّانِ .
رواه البخاري في كتاب الطب باب السحر (5763) .

مطبوب : أي مسحور
من طبه : من سحره

يتبع بإذن الله..

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[مقال] وهو/سبحانه/ كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي بين الأمور المتماثلة

تعليمية تعليمية

[مقال] وهو/سبحانه/ كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشىء خلقًا وأمرًا بحكم مثله،لابن تيمية.

بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب مجموع الفتاوى/ج/13 لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

ـ سبحانه وتعالى ـ كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشىء خلقًا وأمرًا بحكم مثله، لا يفرق بين متماثلين، ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين، بل إن كانا مختلفين متضادين لم يسوبينهما‏.‏
ولفظ ‏[‏الاختلاف‏]‏ في القرآن يراد به التضاد والتعارض؛ لا يراد به مجرد عدم التماثل ـ كما هو اصطلاح كثير من النظار ـ ومنه قوله‏:‏ ‏{‏وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيراً‏}‏‏[‏النساء‏:‏82‏]‏، وقوله‏:‏‏{‏إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏8، 9‏]‏،وقوله‏:‏‏{‏وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّنكَفَرَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 253‏]‏‏.‏

وقد بين ـ سبحانه وتعالى ـ أن ‏[‏السنة‏]‏ لا تتبدل ولا تتحول في غيرموضع، و‏[‏السنة‏]‏ هي العادة التي تتضمن أن يفعل في الثاني مثل ما فعل بنظيره الأول؛ ولهذا أمر ـ سبحانه وتعالى ـ بالاعتبار، وقال‏:‏‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏111‏]‏‏.‏
والاعتبار أن يقرن الشىء بمثله فيعلم أن حكمه مثل حكمه، كما قال ابن عباس‏:‏ هلا اعتبرتم الأصابع بالأسنان ‏؟‏ فإذا قال‏:‏ ‏{‏فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ‏}‏ ‏[‏ الحشر‏:‏ 2 ‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ‏}‏ أفاد أن من عمل مثل أعمالهم جُوزِي مثل جزائهم؛ ليحذر أن يعمل مثل أعمال الكفار؛ وليرغب في أن يعمل مثل أعمال المؤمنين أتباع الأنبياء، قال تعالى‏:‏ ‏{‏قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏137‏]‏، وقال تعالى‏:‏‏{‏وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً‏}‏ ‏[‏ الإسراء‏:‏76، 77‏]‏،وقال تعالى‏:‏‏{‏لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَايُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُواوَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا‏}‏‏[‏الأحزاب‏:‏ 60ـ 62‏]‏‏.‏وهذه الآية أنزلها اللّه قبل الأحزاب، وظهور الإسلام، وذَلَّ المنافقين فلم يستطيعوا أن يظهروا بعد هذا ما كانوا يظهرونه قبل ذلك، قبل بَدْر وبعدها، وقبل أُحُد وبعدها، فأخفوا النفاق وكتموه؛ فلهذا لم يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[صوتية] [mp3] مصحف الحرم المكي لعام 1443هـ [رابط واحد = 310 mb] ||||

تعليمية تعليمية

[صوتية] [mp3] مصحف الحرم المكي لعام 1443هـ [رابط واحد = 310 mb]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصحف الحرم المكي لعام 1443هـ بصيغة mp3 على رابط واحد مباشر بحجم 310 mb (الملف مضغوط zip)

تعليمية

اضغط هنا للتحميل إن شاء الله تعالى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
تنبيــه: حقوق النشر والتوزيع لكل مسلم شريطة أن يكون التوزيع مجانيا.
يمنع إعادة الرفع على مواقع الرفع التي تحتوي على صور أو إعلانات

الصور المصغرة للصور المرفقة تعليمية

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
القران الكريم

[شرح] { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } ||||

تعليمية تعليمية

[شرح] { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ }

{ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ }

قال الالباني رحمه الله المقصود بالمطهرون هم الملائكة و لا يمسه : المقصود به اللوح المحفوظ.

وقال السيوطي:

أخرج آدم ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر والبيهقي في المعرفة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما
لا يمسه إلا المطهرون قال : الكتاب المنزل في السماء لا يمسه إلا الملائكة.
وأخرج سعيد بن منصور ، وَابن المنذر عن أنس رضي الله عنه لا يمسه إلا المطهرون قال : الملائكة عليهم السلام.

وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير عن قتادة رضي الله عنه لا يمسه إلا المطهرون} قال : ذاكم عند رب العالمين {لا يمسه إلا المطهرون} من الملائكة
فإما عندكم فيمسه المشرك والنجس والمنافق والرجس

و قال البغوي :
{ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } أي: لا يمس القرآن إلا الملائكة الكرام، الذين طهرهم الله تعالى من الآفات، والذنوب والعيوب، وإذا كان لا يمسه إلا المطهرون، وأن أهل الخبث والشياطين، لا استطاعة لهم،

عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} , قَالَ : لاَ يَمَسُّهُ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ , وَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَقَدْ مَسَّهُ الْكَافِرُ النَّجِسُ وَالْمُنَافِقُ.

قال الثعــالبــي
في الجواهر الحسان في تفسير القرآن :
وقوله : { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون } يعني : الملائكة ، وليس في الآية على هذا التأويل تَعَرُّضٌ لحكم مَسِّ المصحف لسائر بني آدم

و قال الواحدي : أكثر المفسرين على أن الضمير عائد إلى الكتاب المكنون ، أي : لا يمس الكتاب المكنون إلاّ المطهرون ، وهم الملائكة

و قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
في " شرح العمدة (1/384:والصحيح اللوح المحفوظ الذي في السماء مراد من هذه الآية وكذلك الملائكة مرادون من قوله المطهرون لوجوه :
أحدهما : إن هذا تفسير جماهير السلف من الصحابة ومن بعدهم حتى الفقهاء الذين قالوا : لا يمس القرآن إلا طاهر من أئمة المذاهب صرحوا بذلك وشبهوا هذه الآية بقوله : " كَلَّا إِنَّهَا . تَذْكِرَةٌ . فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 11 – 16] .
وثانيها : أنه أخبر أن القرآن جميعه في كتاب ، وحين نزلت هذه الآية لم يكن نزل إلا بعض المكي منه ، ولم يجمع جميعه في المصحف إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
وثالثها : أنه قال : " فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ " [ الواقعة : 78] ، والمكنون : المصون المحرر الذي لا تناله أيدي المضلين ؛ فهذه صفة اللوح المحفوظ .
ورابعها : أن قوله : " لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] ، صفة للكتاب ، ولو كان معناها الأمر ، لم يصح الوصف بها ، وإنما يوصف بالجملة الخبرية .

وخامسها : أنه لو كان معنى الكلام الأمر لقيل : فلا يمسه لتوسط الأمر بما قبله .

وسادسها : أنه لو قال : " الْمُطَهَّرُونَ " وهذا يقتضي أن يكون تطهيرهم من غيرهم ، ولو أريد طهارة بني آدم فقط لقيل : المتطهرون ، كما قال تعالى : " فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " [التوبة :108] ، وقال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] .
وسابعها : أن هذا مسوق لبيان شرف القرآن وعلوه وحفظه .

وقال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (2/417) :
_________________________ _____
قلت : مثاله قوله تعالى : " لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] قال – يقصد الإمام ابن القيم شيخَ الإسلام – : والصحيح في الآية أن المراد به الصحف التي بأيدي الملائكة لوجوه عديدة :
– منها : أنه وصفه بأنه مكنون والمكنون المستور عن العيون وهذا إنما هو في الصحف التي بأيدي الملائكة .
– ومنها : أنه قال : " لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] ، وهم الملائكة ، ولو أراد المتوضئين لقال : لا يمسه إلا المتطهرون ، كما قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] . فالملائكة مطهرون ، والمؤمنون متطهرون .
– ومنها : أن هذا إخبار ، ولو كان نهيا لقال : لا يمسسه بالجزم ، والأصل في الخبر أن يكون خبرا صورة ومعنى .
– ومنها : أن هذا رد على من قال : إن الشيطان جاء بهذا القرآن ؛ فأخبر تعالى : أنه في كتاب مكنون لا تناله الشياطين ، ولا وصول لها إليه كما قال تعالى في آية الشعراء : " وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ . وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ [ عراء : 210 – 211] وإنما تناله الأرواح المطهرة وهم الملائكة .
– ومنها : أن هذا نظير الآية التي في سورة عبس : " فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 12 – 16] ، قال مالك في موطئه : أحسن ما سمعت في تفسير : " لَا يَمَسُّهُ إالْمُطَهَّرُونَ " أنها مثل هذه الآية التي في سورة عبس :
– ومنها : أن الآية مكية من سورة مكية تتضمن تقرير التوحيد والنبوة والمعاد ، وإثبات الصانع ، والرد على الكفار ، وهذا المعني أليق بالمقصود من فرع عملي وهو حكم مس المحدث المصحف .
– ومنها : أنه لو أريد به الكتاب الذي بأيدي الناس لم يكن في الإقسام على ذلك بهذا القسم العظيم كثير فائدة إذ من المعلوم أن كل كلام فهو قابل لأن يكون في كتاب حقا أو باطلا بخلاف ما إذا وقع القسم على أنه في كتاب مصون مستور عن العيون عند الله لا يصل إليه شيطان ، ولا ينال منه ، ولا يمسه إلا الأرواح الطاهرة الزكية ؛ فهذا المعنى أليق وأجل وأخلق بالآية وأولى بلا شك .ا.هـ

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بورك فيك و سلمت




باركـ الله فيكِـ أختي الفاضلة على النقل الطيب




اللهم بارك لنا في هذا وبارك في من علمنا




شكرا لك يا اختي الكريمة