……ذكرى من ذلك الليل……
|
||
ناداني …قال لي تعال …
بصرت بوجهه …خرافة أعافها الأزل…
أعدمهم جميعا …
إنـــــــــــــه الأسحمي …
على صفحاته …كتبت إسمي دون وجل …
نظر إليها و إبتسم …قال لي أكتب …فستقول ذات يوم أجل
توقف …هل أمـــضي …هل أستسلم للسكون أم للخجل
تراني إذ ما دق باب غرفتي هرولت عنده دون مللل
أخال نفسي أعشقه …عشقا لا يعرف الكلل
عفوا …سأنصرف الآن …قد يكون هنالك خلل
وحين يعلم أنه إليكِ ..
يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم
إليك أكتب .. واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح
أرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك سيدتي
لكـ خالص احترامي
باجود الاقلام كتبت
بيد ملاك ساحرخطت
وفي عقلي ترجمت باحلى المعاني وحفضت
دمت متألقة ومتميزة عزيزتي مع تمنياتي لك بالتفوق دائما
بارك الله فيك
دمت برعاية الرحمان