التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي

الوضعية الثالثة في الجغرافيا

تعليمية
تعليمية
الوضعية الثالثة :اليابان وجنوب شرق آسيا
* الامتداد الجغرافي للمنطقة :
يقصد باليابان ودول جنوب شرق آسيابالمنطقة الممتدة من اليابان إلى شرق الصين مرورا بكوريا الجنوبية وتايوانوسنغافورة في الجنوب , وهي الواقعة فلكيا تقريبا بين خطي طول 110 و 146 شرقا , ودائرتي عرض 2 جنوبا و 50 شمالا .
* الواقع الطبيعي : يتميز الواقع الطبيعي للمنطقة بـ:
1- محدوديةالمساحة : وهي أقل من أو يساوي 1.5 مليون كم2

2- طغيان طابع الارتفاع : وهو يمثلأكبر من يساوي 80% من المساحة العامة .
3- نشاط زلزالي وبركاني أدى إلى عدم استقرار السطح
4- وجودمناخين فقط : مناخ شبه المداري الرطب ( الصيني) والموسمي ( البارد والجاف شتاءوالحار الممطر صيفا) .
* الوزن الديموغرافي :
تتمتع المنطقة بوزن ديموغرافي هائلجدا إذ تعد أكبر مناطق العالم سكانا , بضمها أكثر من 1.5مليار نسمة أي ربع سكانالعالم تقريبا , وتتراوح الكثافة السكانية بها بين 133 نسمة في الكلم2 في الصينو6600 نسمة في كلم2 في سنغافورة . في يبلغ متوسط الزيادة الطبيعية السنويةو حوالي 0.7% , أما نسبة سكان المدن فتتراوح بين 35% في الصين و 100% في كل من هونكونغومسنغافورة , كما تعاني المنطقة من ارتفاع نسبة الشيخوخة في أوساط سكانها .
* الحركيةالاقتصادية للمنطقة :
نجمت الحركية الاقتصادية للمنطقة أساسا عن نجاح المعجزةالاقتصادية اليابانية والتي نجحت بفضل العوامل التالية :
1/ العوامل التاريخية :تتمثل في :
– اصلاحاتالعهد الميجي ( عصر النور) ما بين 1868م-1912م
التي نقلت اليابان من العهد الإقطاعيالزراعي إلى التطور الصناعي الحديث , بتأسيس قاعدة صناعية حديثة باليابان .
– الحركةالاستعمارية لليابان : على حساب تايوان 1864م وكوريا 1870م , جنوب شرق روسيا 1904م,منشوريا الصينية 1932م-1945م , دول جنوب شرق آسيا خلال الحرب العالمية ii .
– استفادة اليابان من مشروع مارشال الأمريكي عام 1951م .
– الاستقرارالسياسي لليابان منذ الحرب العالمية ii
– استفادة اليابن من أزمات الحرب الباردة لشرق آسيا خاصةأزمتي كوريا والفيتنام .
2/ العوامل الاقتصادية والبشرية :
– طبيعةالفرد الياباني البسيط في عيشه المقدس لعمله المخلص لوطنه .
– توفر رؤوس الأموال لقوة الاستثماراتالداخلية والخارجية
– حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية
– سرعة تحكمالفرد الياباني في التكنولوجيا الحديثة تحت شعار ^ التكنولوجيا غربية والروحيابانية ^
– التشاور والتنسيق الكبيرين بين وزارات الجامعات والصناعة والتجارة .
– التكاملالكبير الأفقي والعمودي بين الشركات اليابانية
– حيوية التجارة الخارجية اليابانيةوتمكن البضائع اليابانية بفعل جودتها العالية من اكتساح كل الأسواق العالمية .
– قوةالأسطول البحري الياباني .

الوحدة الثالثة :التنمية في دول الجنوب
الوضعية الأولى :ظاهرة التخلف في الدولالنامية
* مفهوم الدول النامية :وهو مصطلح اقتصادي جغرافي تمثله الدول المستقلة حديثاأي بعد الحرب العالمية الثانية والواقع أغلبها في جنوب الأرض والتي تعاني تخلفا فيشتى المجالات إلا أنها تعمل على التخلص منه من خلال تبينها استراتيجية تنموية راشدةوفعالة في كل المجالات على رأسها المجال الإقتصادي .
* تحديدها الجغرافي :تقع جل الدولالنامية في جنوب الأرض وأكثر تحديدا تقع جنوب خط 30 شمالا في أمريكا وجنوب خط 35شمالا في آسيا عدا نيوزيلندا وأستراليا وجنوب إفريقيا المنتمين إلى العالم المتقدم .
* أسبابالتخلف ومظاهره في الدول النامية :
1- الأسباب :هناك عدة أسباب ساهمت في تخلف الدول النامية منها :
– الاستدمارالأوروبي الحديث الذي استنزف ثروات وخيرات البلدان النامية لفترات طويلة .
– سوء وضعفاستغلال الإمكانات المحلية في الدول النامية .
-إنعدام التوازن بين أسعار الموادالأولية والمواد المصنعة في الأسواق الدولية .
– إنعدام التوازن بين النموالديموغرافي والنمو الإقتصادي في البلدان النامية .
– إنعدام الإستقرار السياسي فيالبلدان النامية بسبب الحروب الأهلية أو الجوارية .
– النظام الإقتصادي العالمي المكرسلنظرية العمل التي تحصر دور الدول النامية في استخراج وتصدير المواد الأولية خام .
– فشل التحكمفي التكنولوجيا الحديثة في البلدان النامية .
– عدم قدرة أنظمة الدول النامية علىتبني سياسة تنموية راشدة وتنفيذها .
– الضغوط التي تمارسها البلدان المتقدمة على الدولالنامية المتخلفة .
– الدور السلبي للشركات الأجنبية في البلدان النامية , والمتمثل في تهريب رؤوس الأموال واستنزاف الثروات لصالح البلدان المتطورة .
– ضعف أوانعدام التكامل الاقتصادي بين الدول النامية .
2- المظاهر :
أ) السياسية :
– عدم الاستقرار السياسي
– فقدان القرار السياسي في المحافل الدولية خاصة الأممالمتحدة .
ب) الاقتصادية :
– ضعف وتيرة النمو الاقتصادي فيالبلدان النامية أقل من أو يساوي 5% .
– سيطرة الاستثمار الأجنبي على اقتصادياتها مثل : أمريكااللاتينية 81% .
– انحصار صادراتها أساسا في المواد الأولية الخام وبعضالمنتوجات الأساسية .
– ضعف مساهماتها في قطاعات الاقتصاد :
الزراعة 35% , التجارة 30% , الصناعة 9% .
– ضعف استفادتها من الدخل العالمي حوالي 22% .
– التخلفالتكنولوجي في الابلدان النامية
طغيان الطابع الاستخراجي على الصناعة والطابع التقليديعلى الزراعة في البلدان النامية .
– المديونية الكبيرة التي تتخبط فيها البلدان الناميةأكبر من 2000 مليار دولار حاليا .
– تبعية البلدان النامية اقتصاديا لبلدان الشمال المتقدم .
ج) الاجتماعية : – الانفجار الديموغرافي : إذ يشكل سكان البلدان النامية حوالي 80% من سكان العالم
– ضعف متوسطالدخل الفردي في البلدان النامية
– ضعف التغطية الصحية في لبلدان النامية : طبيب 1 لأكثرمن 3000 نسمة
– ازدياد نسبة الوفيات في صفوف الأطفال بسبب أمراض سوءالتغذية
– ضعف الحريرات الغذائية اليومية للفرد أقل من أو يساوي 2500 حريرة
– تعرض أكثرمن دولة من الدول النامية لظاهرة المجاعة .

الوضعية الثانية :التنمية في نيجيريا
1- الموقع والمساحة :
تقع دولةنيجيريا الفدرالية في وسط غرب إفريقيا بين دائرتي عرض 4 و14 درجة شمالا وخطي طول 3و 15 درجة شرقا , تتربع على مساحة تعادل 923000 كم مربع , يحدها من الجنوب خليجغينيا ومن الغرب بنين ومن الشمال النيجر ومن الشمال الشرقيالتشاد ومن الشرقالكامرون .
2- التضاريس :يتألف سطح نيجيسريا من المظاهر التضاريسية التالية :
أ) الجبال :تنحصر علىالحدود الشرقية مع الكامرون أهمها جبلي غوتل ومندار وهي متوسطة الإرتفاع أقل منأويساوي 2040م
ب) السهول :تتمثل في سهول ساحلية جنوبية يصل أتساعها في الغرب إلى 300كم بينما لا يتعدى 100كم في الشرق , وإلى جانبها سهول فيضية في الوسط تمتد حولمجاري نهري بينوي والنيجر .
ج) الهضاب :تتواجد أساسا في وسط نيجيريا تمثلها أساسا هضبتي جوشوبوتشي .
3- المناخ :تتميزنيجيريا بثلاث مناخات هي :
أ/ المناخ المداري الرطب :يسود جنوب نيجيرريا ويتميز بأمطارهالغزيرة أكبر من أو يساوي 2500 مم سنويا , وحرارته العالية أكبر من أو يساوي 20درجة .
ب/المناخالمداري الجاف :يسود أجزاء واسعة وسطحها يمتاز بأمطاره أكبر من أو يساوي 1500مم سنويا , واعتدالدرجة حرارته .
ج/ المناخ الصحراوي :يسود أقصى شمالها يتميز بجفافه أقلمن أو يساوي 500مم سنويا , وارتفاع درجة حرارته .
4- الدراسة السكانية :تعد نيجيرياأكبر الدول الإفريقية من حيث التعداد السكاني , إذ يفوق عدد سكانها اليوم أكثر من 130 مليون نسمة , كثافتهم السكانية النظرية حوالي 451 ن في الكيلومتر المربع , غيرأن غالبيتهم تسكن المناطق السهلية حيث تفوق الكثافة 1000نسمة في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المناطق الصحراوية بالشمال عن 10نسمة في الكيلومتر , زيادتهمالطبيعية حوالي 2.2% , يدين 50% منهم بالإسلام و40% للمسيحية والباقي وثنيون 10% .
يتّألفون منعدة مجموعات عرقية أهمها : الهوسا , اليوبا , الإيبو .
أهم مشاكل المجتمع النيجيري : الفقر , البطالة , تدني مستوى المعيشة لضعف الدخل الفردي .
5- الموارد الطبيعية :أ) المواردالمتجددة :تتمثلأساسا في الإنسان والماء والأرض , وهي موارد زراعية أكثر منها صناعية وعليه تتمتعزراعة نيجيريا بعدة مقومات منها :
– إتساع المساحة الصالحة للزراعة ( حوالي 34%من المساحةالعامة )
– وفرة التربة الخصبة والمياه خاصة في الجنوب والوسط
– ملائمة المناخ ( المداري الجاف)
– وفرة اليدالعاملة حوالي 30% من الفئة النشطة
– وفرة رؤوس الأموال ( عائدات المحروقات)
هذا ما جعلنيجيريا تحتل مراتب متقدمة في بعض المنتوجات الزراعية , إذ تحتل المرتبة الرابعة فيإنتاج الكاكاو والمرتبة السادسة في إنتاج الموز والثامنة في مجال الخشب .
ب) المواردغير المتجددة :تتمثل في :
– الفحم 100ألف طن سنويا
– البترول 100 مليون طن سنويا
-الغاز الطبيعي 5 مليار م3 سنويا ( احتياط 2470 مليار م3)
-الكهرباء 11مليار كيلو واط ساعي سنويا
– الحديد 5مليون طن سنويا
– القصدير 7 آلاف طن سنويا
6- معيقات التنمية :
لا تزالالتنمية في نيجيريا تعترضها عدة معيقات منها :
– ارتباط صادرات نيجيريا ودخلهاالوطني بالمحروقات بنسبة عالية جدا أكبر من 95%
– اللاتجانس البشري بين سكان نيجيريالتعدد الديانات واللغات والأجناس
– إنفراد مجموعات بشرية دون غيرها بمصادر الثروة مما ولدتفاوت طبقي وجهوي كبير
– عدم قدرة السلطات النيجيرية على تبني إستراتيجية ناجحةأو عدم القدرة على تنفيذها
– غياب ثقافة ديموقراطية حقيقية تحد أو تقلل من الصراعاتالسياسية والاجتماعية
– وقوعها في أزمة المديونية الخانقة بسبب تراجع أسعارالبترول في بعض الفترات
– الزيادة السكانية الكبيرة حوالي 2.2 % وعدم توازنها معنسبة النمو الاقتصادي مما ولد انعدام الاكتفاء الذاتي وتبعية للخارج خاصة في مجالالغذاء .
7- الحلول :يمكنللسلطات النيجيرية التغلب على معيقات التنمية باعتماد عدة حلول :
– العمل علىالتوفيق بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني
– تبني سياسة تنموية ناجحة وتنفيذها
– تنويعمصادر الدخل الوطني الخام
– العمل على التحكم في التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاعالصناعة بشكل خاص والقطاع الاقتصادي بشكل عام
– العمل على تحقيق عدالة في الاستفادةمن مصادر الثروة لتفادي المشاكل السياسية والاجتماعية
– نشر الثقافة الديمقراطية واحترامرأي الأغلبية دون إهمال رأي الأقلية لإيجاد استقرار الداخلي وثقة بين السلطة والشعب .

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على النقل الطيب يا استاذة




merciiiiiii




merci merci




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.