التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث المدرسية للتعليم المتوسط AM

التطور التكنولوجي

:educ40_smilies_3:

دم صناعي ابلاستيكي
طور علماء بريطانيون دما “بلاستيكيا” اصطناعيا يمكن استخدامه كبديل عن الدم الطبيعي في الحالات الطارئة. وقال باحثون في جامعة شفيلد إن هذا الدم يمكن الاستفادة منه بشكل كبير، خصوصا في ساحات المعارك. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الدم خفيف الوزن و ليس بحاجة لحفظه باردا ويمكن الاحتفاظ به لوقت طويل.

وصنع الدم من جزيئات بلاستيكية تحتوي على ذرات من الحديد، وهو شبيه بالهيموغلوبين الذي ينقل الأوكسجين عبر الجسم.وقال العلماء إن تكاليف إنتاج الدم الاصطناعي يمكن أن تكون رخيصة، مشيرين إلى أنهم يبحثون حاليا عن تمويل إضافي من أجل تطوير أبحاثهم في الاختبارات البيولوجية.

إلى ذلك، قال الدكتور لانس توايمان من قسم الكيمياء في جامعة شفيلد: “إننا نشعر بالإثارة جدا بسبب المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها هذا الدم بهدف إنقاذ حياة الآخرين”، مشيرا إلى أن “الكثير من الناس يموتون بسبب الجروح السطحية عند تعرضهم للحوادث أو الإصابة في ساحة المعركة بسبب عدم استطاعتهم الحصول على الدم قبل الوصول إلى المستشفى”.

وتابع: “بالإمكان تخزين هذا الدم بطريقة أسهل من تلك التي يحفظ فيها الدم الطبيعي، وهو ما يعني أنه بالإمكان نقل كميات كبيرة منه بسهولة في سيارات الإسعاف والقوات المسلحة”.

ومن المقرر أن تعرض عينة من الدم الجديد في متحف العلوم في لندن اعتبارا من 22 أيار الجاري في إطار معرض عن تاريخ البلاستيك في العالم.

.

اختراع جلاتين جديد للعين يزيد من قوة الابصار لدى المسنين

ربما يكفي ملايين المسنين مؤونة اللجوء لاستخدام نظارات القراءة كي يستطيعوا رؤية حروف الكتابة الصغيرة إذا ما ثبت ان علاجاً جديداً يعكف العلماء في أستراليا على تطويره آمن وفعال. ومبدئيا ستستخدم تلك التقنية التي تنطوي على إحلال مادة جيلاتينية رقيقة من البوليمر محل العدسات بالعين لتحسين جراحة المياه الزرقاء لدى المرضى من كبار السن. وقال ارثر هو من جامعة نيو ساوث ويلز لمجلة نيو ساينتست «انه بمجرد التحقق من توفر عوامل الأمان والفعالية نعتقد ان الكثير من الأشخاص الأصغر سنا الذين تظهر لديهم الحاجة للاستعانة بنظارات للقراءة سيتبنون هذه التقنية أيضا»، مؤكداً أن مستقبل هذه التقنية لن يقتصر على المسنين، فمع مرور الزمن تصبح عدسات العين التي تركز الضوء من خلال تغيير شكلها أقل مرونة ومع بلوغ الشخص منتصف الأربعينيات إلى أواخرها يصبح في حاجة إلى نظارات للقراءة. ويعتقد «هو» وهو عضو في المركز التعاوني لأبحاث البصر متعدد الجنسيات والتابع للحكومة الأسترالية انه وفريقه قد اكتشفوا التركيبة الصحيحة للجيلاتين المناسب للعين ويحدوهم الأمل في ان يبدأوا تجريبه العام القادم.
وجاءت نتائج الاختبارات التي أجريت على الحيوان مبشرة. وستكون عملية إدخال الجيلاتين في العين شبيهة بجراحة المياه الزرقاء لكن لن يتم استبدال العدسات بل ستمتص مكونات العدسة من خلال قطع صغير في القرنية ليوضع الجيلاتين محلها.
وأضاف «هو» قائلاً: هذا الإجراء ربما لن يستغرق أكثر من 15 دقيقة فقط]]




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.