كلما أخلد إلى وحدتي تحيطني الهموم من كل جانب فأمتطي صهوة اليأس لأصل محطة الاختصار
أفترش أذني على تراب مدينتي على أسمع خطوات الموت أنادي أتوسل إليه أن يسرع في القدوم حتى يرحمني و يريحني من عذابات الأيام ويرحمني من نزيف الزمن.
أنتظر وأنتظر و تظهرين أنت، تأتي صورتك لتنشلني من مرافئ الأحزان تطرين بي عبر اتساع الفضاء.تحمليني على جناح الشوق لتحطين بي الصدق و تزرع بذور حبنا في كل بشر منها نسقيها بحياة إخلاصنا لحد الارتواء ونبقى هناك وحيدين سعيدين.